أشارت الجمعية الطبيّة
اللبنانية الأوروبية في بيان الى أنه" من البديهي أن تزداد نسبة الفيروسات في منطقة
الشرق الأوسط بسبب الحروب التي وقعت، وبالرغم من عدم وجود دراسات حتى الساعات تثبت هذا الامر وتحدّد نوع تلك الفيروسات إلا أن الواضح أن هناك تزايد في نسبة الاصابة باعراض الزكام في بعض الاحيان وفي أحيان أخرى الاسهال وارتفاع الحرارة".
وأكد عضو الجمعية الاختصاصي في الامراض الجرثومية الدكتور كريستيان حداد أنه "لا يوجد دراسات تؤكد وجود فيروسات في هذه المناطق إلا أنه حكماً سيكون كذلك نظراً لغياب النظافة".
واصاف:" "نرى اصابة بفيروس "الروتا" لدى الاطفال والكبار ولدى الصغار بشكل أكبر ومن أبرز اعراضه الاسهال"، معتبرا أنه "يشكل خطرا على الاطفال لأنهم يخسرون كمية كمية من المياه من جسدهم نتيجة عدم الترطيب".
وشدد على "ضرورة الحفاظ على المعايير الصحية الاساسية عبر غسل اليدين بشكل دائم لأن أبرز العدوى تتم نتيجة عدم القيام بذلك"، لافتا الى أن "البالغين يصابون "بالروتا" لكن بنسبة أقلّ من الاطفال الذين يشكل خطراً على حياتهم".