أحيا "
حزب الله " الحفل التكريمي للشهيد
علي عبد الحسن حيدر "أبو تراب" في حسينية الإمام الرضا في بلدة
جويا الجنوبية، بحضور عضو كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين.
ألقى النائب عز الدين كلمة "حزب الله"، فاعتبر أن" الضمانات التي قدمتها
الولايات المتحدة الاميركية من موقع إشرافها على لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار بين
لبنان وكيان العدو لا قيمة لها، في ظل ما نشهده من اعتداءات يومية ومتواصلة على سيادة لبنان وشعبه، وأن ضمانتنا الحقيقة تكمن في قوتنا ومقاومتنا وشعبنا ووحدتنا، لافتاً إلى أن غير ذلك لن يجدي نفعا، وأن نعتمد
على الله ونتوكل عليه أولاً وعلى وحدتنا وشعبنا وعلى مقاومتنا وما تملك من قدرات تشكل ضمانة لنا بأن لا يتجاوزنا أحد على الإطلاق".
وإذ شدد على" أننا قادرون ومصممون ونملك القرار والإرادة والحق الذي لا نأخذ إذناً فيه من أحد لممارسته، والمتمثل بالدفاع عن أرضنا وأهلنا وشعبنا وشرفنا وكرامتنا"، لفت الى ان" الضمانة الاميركية عبارة عن وهم وسراب وامس اعلن وزير خارجيتها فرض عقوبات على ممثلة
الأمم المتحدة في مجلس حقوق الإنسان فرنشيسكا ألبانيز، التي قدّمت مؤخراً مطالعة في جلسة لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف، حول ما يقوم به العدو الصهيوني في غزة، من تجويع وقتل وتهجير وإبادة وضرب للبنى التحتية من مستشفيات ومستوصفات ومدارس وطالبت بمحاكمة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، مطالبة واتخاذ إجراءات تجاههم".
وقال: "كيف يمكن لعاقل أن يفكر بأن أميركا بكل ظلمها وطغيانها هي الضامن لنا، في الوقت الذي لم تتحمل فيه كلمة حقٍ بحق من ظلم وقتل وأجرم تجاه إنسان آخر، وفي الوقت الذي تتعاطى فيه مع الأمور من موقع المحقق والقاضي ومن يصدر الحكم، إنطلاقاً من منطقها الذي تعتمد فيه على منطق القوة وليس قوة المنطق"، مذكّراً بأن" الرئيس الأميركي
دونالد ترامب بدأ بتجاوز كل القواعد الخاصة بالقانون الدولي خلال دورته الرئاسية السابقة، عندما مزق اتفاقية دولية وقّعت عليها ست دول بما فيهم أمريكا نفسها وبما فيهم مجلس الامن الدولي، والمتعلقة بانتشار الأسلحة النووية".
وأضاف النائب عز الدين: "منذ ذلك الوقت بدأ
ترامب بتجاوز القوانين الدولية بما فيها شرعة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، وبدأ بالإنسحاب من المنظمات الدولية المتعلقة باللاجئين وغيرهم، وذلك سببه أنهم لا يحتملون قول الحق، ولا القيود التي يفرضها الحق في التعاطي مع الآخرين". (الوكالة الوطنية)