بالرغم من أجواء التهدئة التي سادت بعد زيارة المبعوث الأميركي
توم براك إلى
بيروت ، إلا أن قراءة "
حزب الله " لما يجري لا تزال تشير إلى احتمال تصعيد إســرائيلي، وإن كان لا يشبه الحرب المفتوحة الأخيرة.
وتشير مصادر متابعة إلى أن "الحزب" يتعامل مع المرحلة على أنها استمرار للحرب ولكن بأدوات مختلفة، حيث لم تتوقف الاستهدافات في الجنوب، ولا تزال
إسرائيل تُلوّح بتوسيع رقعة العمليات.
وفي المقابل، يُبقي الحزب على درجة مقبولة من الجهوزية، رافضًا اعتبار التهدئة الحالية مؤشّرًا على نهاية التصعيد، بل يراها مرحلة مؤقتة بانتظار قرارات ميدانية أكبر.