كشفت مصادر مطلعة أن المقابلة التلفزيونية التي أجريت مع
الأمين العام لـ"
حزب الله " الشيخ
نعيم قاسم امس، خضعت لتعديلات عدة قبل نشرها، لأنها صُوّرت قبل أسابيع.
وأوضحت المصادر أن سبب التعديل يعود إلى المتغيرات الكبيرة التي طرأت في الفترة الأخيرة، وأبرزها الحرب الأخيرة على
إيران وزيارة المبعوث الأميركي
توم براك إلى
لبنان ، والتي حملت رسائل سياسية جديدة.
وقد استدعى ذلك إعادة ضبط بعض العبارات والمواقف بما يتناسب مع التطورات المستجدة، ما أخر بث المقابلة عدة مرات.
وكان
قاسم قال في حديثه امس "ان خيار الاستسلام غير مطروح بالنسبة للمقاومة"، مشددًا" على أن الحزب ماضٍ في طريقه حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة".
وأوضح "أن قرار المواجهة سيكون بيد الحزب وحده"، قائلاً: "نحن من يحدّد توقيت المواجهة وكيفيتها، وإذا ظن
الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي وأطراف أخرى أن الضغوط ستدفعنا للتراجع، فهم واهمون".
أضاف" أن
الصبر له حدود وأن الحزب لا يمكنه
التزام الصمت إلى ما لا نهاية، مشيرًا إلى أن آليات الرد وتوقيته تبقى رهن قرار قيادة
المقاومة ".