آخر الأخبار

باراك راجع.. ايه في أمل

شارك

على الطريقة الاميركية giving a positive feedback تعامل الموفد الاميركي توم باراك مع التعديلات اللبنانية على الورقة الاميركية قائلا أنا ممتن جدا للرد اللبناني على النقاط التي ناقشناها، فقد كان ردا مسؤولا يأخذ بعين الاعتبار العديد من القضايا وقد حققنا تقدما كبيرا وأنا راض عنه.

وعلى الطريقة اللبنانية لم يحسم باراك جوابه على الرد قائلا انه لم يطلع بعد بالكامل على الورقة المؤلفة من سبع صفحات.
تقول مصادر مطلعة للجديد إن باراك كان هادئا وديبلوماسيا ومستعدا للحوار والنقاش حول كل النقاط وهو سيبقى في لبنان لاستمزاج اراء القوى السياسية وتشير المصادر الى ان الزيارة فتحت نافذة ولو ضئيلة فيما يسود التكتم المقار الرئاسية الثلاثة على مضمون التعديلات التي حصلت بانتظار عودة توم باراك بعد اسبوعين على ان يتم خلال هذه الفترة استمرار النقاش مع الجانب الاميركي.
وتشير مصادر رئاسية الى ان الجواب اللبناني ليس مقفلا على قاعدة take it or leave it، بل إن كل الامور مطروحة للنقاش والاخذ والرد والاهم الوصول الى الحل فلبنان اليوم امام فرصة حقيقة يجب عدم تفويتها.
وكشفت مصادر سياسية للجديد انه بعد تسريب وثيقة الرد اللبناني ليلا حصل تواصل بين النائب علي حسن خليل والنائب محمد رعد والحاج حسين خليل في اجتماع عقد في ساعة متأخرة للبحث في الصيغة النهائية فجرى وضع بعض التعديلات الاضافية المتعلقة ببند سلاح حزب الله تحديدا.
تقول مصادر رئاسية للجديد إن باراك ممتن للورقة اللبنانية وتخطى كل التوقعات الإيجابية في مباحثاته وهو أكد دعم واشنطن الكامل للبنان وحرص على ان يصطحب معه مسؤولا من الكونغرس لتأكيد إجماع بلاده بشقيها التنفيذي والتشريعي على تقديم كل ما يطلبه لبنان كما جاء في البيان واضافت المصادر ان هذه ورقة لبنانية بإجماع الأركان الدستوريين وحملت أفكارا لبنانية لحلول شاملة في مواضيع السيادة والحدود كافة واعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي تطبيقا لما قال به لبنان منذ اتفاق تشرين وصولا الى البيان الوزاري مرورا بخطاب القسم وختمت المصادر ان على اللبنانيين سياسيين وحزبيين ملاقاة باراك الآن بدعم دولتهم ووقف حملات التشويش والتشويه والتضليل والتحريض.
أوساط حزب الله قالت للجديد إن خطاب الموفد الاميركي كان دبلوماسيا وبعيدا عن الإستفزاز ودعوته اللبنانيين للحوار هي تبن لموقف حزب الله ورئيس الجمهورية بأن اللبنانيين قادرون بالحوار على معالجة كل أمورهم ومشاكلهم.
وتعليقا على تصريح باراك ان حزب الله طرف سياسي في لبنان قالت الأوساط إن وجود حزب الله السياسي ليس بحاجة لاعتراف من احد انما هو مكرس من خلال التمثيل والارادة الشعبية والكتلة النيابية
واضافت الاوساط ان وحدة الموقف الرسمي اللبناني بعد التشاور مع حزب الله أدت الى تراجع حدية الموقف الأميركي والإقتراب الى الموضوعية ولا سيما اذا فهم الأميركي ان عودة لبنان الى موقعه في المنطقة تبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي.
ودعت اوساط حزب الله الى التأكيد على الموقف اللبناني الموحد والى أن يقف اللبنانيون صفا واحدا ما سيفرض على الجانب الأميركي الضغط على اسرائيل لاحترام السيادة اللبنانية وتقصير عمر العدوان والإحتلال على لبنان وخصوصا ان الإسرائيلي يراهن على التفرقة في الداخل اللبناني لمواصلة عدوانه.
كل هذه الاجواء التفاؤلية تبقى رهن عودة باراك بعد اسبوعين حاملا الرد الاميركي فهل تكون هذه الفترة فرصة للاتفاق والخروج بموقف واحد وخريطة طريق ام ان احتمالية التصعيد والعودة الى المربع الاول تبقى قائمة وخصوصا ان باراك وردا على سؤال قال من عين التينة إنه لا يمكن ان يضمن عدم حصول اي تصعيد او حرب لان ذلك كمن يمشي على الماء.
الجديد المصدر: الجديد
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا