وقع إشكال اليوم في السراي الحكومي في
بيروت ، خلال تغطية إعلامية لاجتماع الموفد الأميركي توماس
باراك مع رئيس الحكومة
نواف سلام ، بين الصحافية الأجنبية
كورتني بونو وأحد أعضاء
المكتب الإعلامي لرئاسة
مجلس الوزراء .
وبحسب المعلومات، حاولت بونو طرح سؤال حول الخروقات
الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في
لبنان ، إلا أن أحد الحاضرين، تدخّل لمنعها، ليس فقط بالكلام، بل من خلال قرصة مؤلمة في معدتها، بحسب ما أكدت الصحافية نفسها.
الصحافي قدّم روايته في اتصال مع وسائل إعلام محلية، نافياً بشكل قاطع حصول أي احتكاك جسدي، ومشيراً إلى أن تدخله اقتصر على الطلب منها
التزام الصمت أثناء التصوير الرسمي، وعدم مقاطعة الاجتماع.
في المقابل، تمسكت بونو بروايتها، مشيرة إلى أن ما جرى لم يكن سوء تفاهم بروتوكولي، بل محاولة جسدية مباشرة لإسكاتها أثناء محاولتها أداء واجبها الصحافي، معتبرة أن ما حدث يعكس طريقة التعامل مع الصحافة حين تُطرح أسئلة غير مُحبّذة.
الحادثة أثارت تفاعلاً واسعاً عبر
وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتوضيح رسمي ومساءلة المعنيين، خاصة أن ما جرى وقع في واحدة من أعلى مؤسسات
السلطة التنفيذية ، وأمام الكاميرات.