عقد تجمع العلماء
المسلمين اجتماعه الأسبوعي، حيث ناقش المجتمعون الأوضاع المحلية والإقليمية، وأصدروا بياناً اتّهموا فيه المبعوث الأميركي توماس براك بطرح ورقة "صهيو-أميركية" للضغط على
لبنان ، متهمين
الاحتلال
الإسرائيلي بارتكاب خروقات ميدانية في الجنوب وانتهاك القرار 1701، لا سيما من خلال التوغل داخل بلدة كفركلا والتسبب بحرائق في حرش شيحين.
واعتبر التجمع أن الرد الأوضح على هذه الورقة جاء في خطاب نائب
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم
قاسم ، الذي أكد جاهزية
المقاومة لخيارَي السلام والمواجهة، مشددًا على أن موضوع سلاح المقاومة "غير مطروح للنقاش" حاليًا.
كما دان البيان تصعيد الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع زيارة براك، معتبراً أن ذلك يهدف للضغط على
الدولة اللبنانية والمقاومة للقبول بشروط "الاستسلام". وحذّر التجمع من "هندسة جديدة للمنطقة" يجري الترويج لها عبر الموفد الأميركي، تقوم على مقايضات تمس السيادة
اللبنانية والسورية، بينها طرح تخلي
دمشق عن ثلثي
الجولان مقابل السيطرة على
طرابلس .