آخر الأخبار

تخريج طلاّب كلّيّتي التّربية في اللّبنانيّة والعلوم التّربويّة في جامعة القدّيس يوسف

شارك
أقيم في حرم مبنى المعهد الفرنسيّ في بيروت - السفارة الفرنسيّة Salle Montaigne، حفل تسليم الشّهادات لطلاّب كلّيّة العلوم التّربويّة في جامعة القدّيس يوسف وطلاّب كلّيّة التّربية في الجامعة اللّبنانيّة، الّذين أنهوا بنجاح المقرّرات الدّراسيّة المطلوبة، بالإضافة إلى مشروع التّخرّج، ضمن إطار مشروع التّعاون القائم بين السّفارة الفرنسيّة في لبنان والكلّيّتين المذكورتين.

يهدف مشروع التّعاون، في ما يتعلق بكلّيّة التّربية في الجامعة اللّبنانيّة، إلى إعداد معلّمين في مرحلتي الرّوضة والتّعليم الأساسيّ (حلقة أولى وثانية) متعدّدي المسارات.

(Formation des enseignants ployvalents aux cycles préscolaire et primaire)

قادرين على التّدريس وفق المناهج الفرنسيّة في المدارس المعتمدة (Ecoles homologuées) من وزارة التّربية في فرنسا .

بدأ الاحتفال بالنّشيدين الوطنيّين اللّبنانيّ والفرنسيّ، ثمّ تلا ذلك كلمة للمستشارة المساعدة للتّعاون والعمل الثّقافيّ، والمكلّفة بشؤون تعليم اللّغة الفرنسيّة لدى السّفارة الفرنسيّة في بيروت السّيّدة إيزابيل بيكو، وكلمة لعميدة كلّيّة العلوم التّربويّة في جامعة القدّيس يوسف الدّكتورة باتريسيا راشد وكلمة لعميد كلّيّة التّربية في الجامعة اللّبنانيّة الدّكتور خليل الجمّال وكلمة لمستشارة التّعاون والعمل الثّقافيّ في السّفارة الفرنسيّة ومديرة المعهد الفرنسيّ في لبنان السّيّدة سابين سيورتينو.

وكانت شهادة حيّة من الطّالب دوري سركيس والطّالبة إنعام خضر من كلّيّة العلوم التّربويّة في جامعة القدّيس يوسف، وأخرى من الطّالبة تمارا عبد الصمد والطّالبة جنيفر معلولي من كلّيّة التّربية في الجامعة اللّبنانيّة.

وشدّدت الكلمات على أهمّيّة هذا المشروع "الّذي يفتح آفاقًا جديدة أمام طلاّبنا على المستويين المهنيّ والأكّاديميّ"، كما أكّدت "دور التّربية الإيجابيّ والفعّال في معالجة أزمات لبنان والنهوض به من جديد".

وقال الدكتور الجمال: "تركّز السّياسات اللّغويّة الحديثة على الأهمّيّة المتزايدة للاحتراف في اللّغة الفرنسيّة، ويعني ذلك أنً اللّغة الفرنسيّة لم تعد لغة ثقافة أو اندماج اجتماعيّ فحسب، لأنّ احترافها بات يُشكّل مهارة مهنيّة رئيسيّة لا غنى عنها للاندماج في عالم العمل المتغيّر باستمرار".

وأضاف: "هذا ما قمنا به في كلّيّة التّربية في الجامعة اللّبنانيّة، حيث تمّ دمج هذه الرؤية بالكامل في سياستنا التّربويّة، وذلك بالتّعاون مع السّفارة الفرنسيّة في لبنان، فشكّل احتراف اللّغة الفرنسيّة محورًا استراتيجيًّا ضمن هذه السّياسة، بهدف مزدوج يتمثّل في تلبية متطلّبات سوق العمل وتزويد معلّمينا المستقبليّين بمهارات تمكّنهم من الحصول على وظيفة دائمة ومستدامة".

وأوضح أنّه "ومن هذا المنظور، قمنا بإنشاء وحدة إعداديّة للتّعليم الفرنسيّ ضمن مناهج السّنة الثّالثة من شهادة الإجازة، اعتبارًا من العام الجامعيّ ٢٠٢1-٢٠٢2، بهدف إعداد معلّمين متعدّدي المسارات(Polyvalents) والّذي نحتفل اليوم بعامه الرّابع، وذلك في إطار السّعي لتحقيق الاتّساق والجودة والاستدامة." علمًا بأنّ هذه الوحدة تضمّ خمسة مقرّرات دراسيّة من ١٢ رصيدًا، أي ما يعادل مئة وأربعين ساعة إعدادّا وتدريبًا.

وقال عميد كلّيّة التّربية: "نحن فخورون جدًّا بالاحتفال اليوم، إلى جانب السّفارة الفرنسيّة وجامعة القدّيس يوسف، بالنّتائج الملموسة لهذا التّعاون النّموذجيّ. وهذا الاحتفال ليس النّهاية، بل هو مرحلة في مسيرة التّحسين المستمرّ، لخدمة التّربية في لبنان والفرنكوفونيّة المستدامة" .

في ختام كلمته، توجّه الجمال بالشّكر إلى أساتذة الكلّيّة ومدرّبيها المشاركين في تعليم الطّلاّب وفي تدريبهم والإشراف على مشاريعهم ومناقشتها ضمن هذا المشروع "لأنّهم عملوا بثبات وتفانٍ لإنجاح المهامّ المطلوبة منهم، فجودة المشاريع الّتي قام الطّلاّب بإعدادها بإشرافهم هذا العامّ وفي الأعوام السّابقة، لهي خير دليل على تفانيهم في العمل" . كما توجّه بأحرّ التّهاني إلى الخرّيجات، وقال لهنّ: "أنتنّ اليوم من حاملي هذه الرّؤية من التّميّز والالتزام والمسؤوليّة.".

حضر الحفل مديرتا الفرعين الأوّل والثّاني في كلّيّة التّربية في الجامعة اللبنانيّة الدّكتورة جنان بلّوط والدّكتورة سكارلت صرّاف وعدد من المسؤولين والأساتذة من الكلّيّتين وأهالي الطّلاّب. علمًا بأنّ الأساتذة والمدرّبين في كلّيّة التّربية الّذين شاركوا في التّدريس والتّدريب والإشراف على المشاريع ومناقشتها هم: د. رندا النّابلسي (منسّقة المشروع في كلّيّة التّربية)، د. روز صرّاف، د. إيمان أبو علي ، د. إيلي قازان، د. إيزابيل قايايان، د. نسرين مرعب، د. بسكال الحاج، د. بولين خليل، د. زياد مارون، الأستاذة فاديا تقلا، الأستاذة رولا زيعور والأستاذة ملاك عكّاوي.

اختتم الحفل بتوزيع الشّهادات على طلاّب الدّفعة الرابعة 2024-2025 من الكلّيّتين وبالتقاط الصّور التّذكاريّة.

كما تمّ تقديم "بونساي" Bonsaï إلى كلّ من السّيّدة سيورتينو والسّيّدة بيكو والعميدة راشد والعميد الجمّال، وقطع قالب حلوى احتفاءً بالمناسبة. (الوكالة الوطنية للإعلام)
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا