وذكر أدرعي أن الشخص المستهدف هو
قاسم صلاح
الحسيني ، زاعماً أن الأخير كان " يعمل على الترويج لمخططات ضد مواطني
إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، وذلك بتكليف من فيلق
القدس الإيراني".
وأضاف: "لقد شكل الحسيني عنصراً محورياً في شبكة تهريب الوسائل القتالية من
إيران عبر
سوريا إلى عدة مناطق في الجبهة الشمالية ومناطق
الضفة الغربية ، وكان على صلة بتجّار سوريين ولبنانيين. كذلك، عمل الحسيني بتوجيه من فيلق القدس وساهم في محاولات تهريب وسائل قتالية إلى داخل إسرائيل".
وتابع: "تُعدّ تصفية الحسيني ضربة لقدرة التنظيمات الإرهابية المختلفة على الجبهة الشمالية ومناطق الضفة الغربية على التعاظم، حيث تبتغي هذه التنظيمات استهداف مواطني إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي".
وختم: "سيواصل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) العمل على إحباط أي تهديد لأمن مواطني إسرائيل".