أضاف حمدان: "هذا يعني لا تشكيك بلبنانية المزارع ولا علاقة لها بالقرار ٢٤٢ لا من قريب ولا من بعيد بل هي في صلب القرار ٤٢٥ والقرار ١٧٠١ ولو كان لدى الأمم المتحدة شك بلبنانيتها لما كان ذكرها القرار ١٧٠١ مرتين في متنه.
سيد
وليد جنبلاط تثبيت لبنانية المزارع وتحديدها يعني تثبيت الحدود والترسيم السابق الموجود لدى الأمم المتحدة وليس تشكيكا بلبنانيتها ونحن لسنا بحاجة لاعتراف سوري بأرضنا لا من النظام القديم ولا الجديد لأننا نملك كل الإثباتات والوثائق التي تؤكد ذلك. حتى لو قال النظام السوري بأنها سورية فلن تصبح إلا لبنانية لأنه لا يوجد مستند واحد في مزارع شبعا يثبت ملكية حبة تراب لغير أبناء شبعا المسجلة أملاكهم في الدوائر العقارية اللبنانية في صيدا.
وعن تقصير السلطة الرسمية في متابعة هذا الملف، قال حمدان: إن السيد جنبلاط شريك أساسي في هذا التقصير كونه شريك في السلطة وفي الحكومات المقصرة و المتعاقبة منذ عقود، تجاه هذه القضية الوطنية لأنه شارك في كل الحكومات منذ عام ٢٠٠٦ حتى
اليوم ".