بعيدًا عن كل ما يُشاع بشأن المخاوف الامنية وعودة محتملة لنشاط تنظيم "داعش"، يبدو أن "
حزب الله " يركّز جهوده حاليًا على تأمين مراسم
عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب مصادر مطلعة، يتخذ الحزب إجراءات أمنية غير مسبوقة لضبط المجالس العاشورائية، منعًا لأي خرق محتمل يهدد سير الشعائر.
وتشمل الإجراءات رقابة مشددة على المداخل، وتدقيقًا صارما بالوافدين، فضلًا عن تنسيق لوجستي واسع لضمان الانضباط الكامل.
ويؤكد المطلعون أن الحزب يتعامل مع هذه المرحلة بجدية قصوى، معتبرًا أن نجاح عاشوراء هذا العام هو أولوية أمنية وتنظيمية لا تحتمل أي ثغرة.