في ظل الظروف الصعبة التي مرّ بها
لبنان مؤخرًا، ومع اقتراب موعد الامتحانات الرسمية في أجواء صيفية حارّة وبعد توقفات قسرية بسبب الحرب، نشرت مجموعة من المعلّمات رسالة مؤثّرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد جاء في الرسالة، التي اعتُبرت اختصارًا لمعظم ما كُتب وقيل في الأسابيع الأخيرة دعمًا للطلاب:
“نعرف أن الطريق لم يكن سهلاً، وأنكم تعبتم، لكننا نؤمن بكم. خذوا قسطًا من الراحة، نظّموا وقتكم، وادرسوا بما تيسّر. لا تثقلوا قلوبكم بالخوف، فأنتم لستم وحدكم. نجاحكم في إصراركم، لا فقط في النتائج”.
ولم تقتصر رسائل الدعم على التلاميذ فقط، بل وصلت إلى الأهالي في مختلف المناطق، حيث كانت الرسالة الأساسية التي نقلها الجميع هي:
“كونوا سندًا لأبنائكم، ادعموا نفسيتهم، وامنحوا لهم الأمان والطمأنينة، فدعم الأسرة هو مفتاح نجاح الطلاب في هذه الظروف الاستثنائية".
الرسائل لاقت تفاعلًا كبيرًا بين الأهالي والطلاب، واعتُبرت بمثابة دفعا معنويا مهما في وقت يحتاج فيه الجميع إلى جرعة من الثقة والأمل.