رعت وزيرة
الشؤون الاجتماعية حنين السيد ممثلة برئيسة دائرة الشؤون الاجتماعية في
عكار منال السحمراني افتتاح نادي المسنين في مركز الشؤون الاحتماعية - رحبة عكار، لمناسبة عيد الجد والجدة كخطوة إنسانية تعزز رعاية كبار السن صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا، وتمنحهم مساحة كريمة للتلاقي والترفيه والدعم.
أقيم الحفل في باحة المركز بحضور النائب
سجيع عطية ، فادي بربر، مديرة المركز راجية
البيطار ، وواهب الأرض
جورج أنطون الكوسا، و الدكتور
وسام منصور ، ورؤساء بلديات، فعاليات اجتماعية ودينية من رحبة والجوار.
وتخلّل الاحتفال فقرات تكريمية، حيث قُدّمت دروع تقدير للنائب
عطية ، تقديرًا لدعمه المتواصل لمشاريع التنمية الاجتماعية، ولبربر على مساهماته في تعزيز المبادرات المجتمعية، كما تم تكريم الكوسا تقديرًا لتقديمه الأرض التي أُقيم عليها المبنى،
وأكد عطية في كلمته أن "افتتاح هذا النادي هو ترجمة حقيقية للتكافل الاجتماعي، وهو حاجة إنسانية يجب تعميمها في مختلف مناطق عكّار"، مشددًا على "أهمية ترسيخ الألفة ووحدة الصف في رحبة والجومة وسائر البلدات"، مشيرا إلى أن "مشروع مطار القليعات يجب أن يكون أولوية تنموية لعكّار، إلى جانب
الجامعة اللبنانية التي سيُنشأ موقعها في ضهر
نصار قرب مستشفى الدكتور
عبد الله
الراسي الحكومي، ومشاريع تزفيت الطرق وتحسين البنية التحتية".
ثم القى بربر كلمة ثمن فيها هذا اللقاء الذي يُعيد الاعتبار لقيم العطاء والوفاء، مؤكدًا أن "المنطقة بحاجة دائمة إلى مبادرات كهذه تُعيد الأمل وتُنعش الحياة الاجتماعية"، وداعيًا إلى "دعم كل مشروع يخدم الإنسان ويكرّم الكبار الذين تعبوا من أجل المجتمع".
كلمة ممثلة وزيرة الشؤون الاجتماعية ألقتها السحمراني، وتناولت فيها أهمية البرنامج الوطني الذي تطلقه الوزارة في المرحلة المقبلة، والذي يركّز على دعم الأسرة وتحقيق التنمية المستدامة، مشيدةً ب"مركز رحبة الذي يشكّل نموذجًا في التفاعل مع المجتمع وابتكار المبادرات الواقعية".
وأشارت مديرة
مركز الخدمات الإنمائية – رحبة راجية البيطار إلى أن "إنشاء نادي المسنين هو تجسيد لرؤية المركز في الاهتمام بجميع الفئات، لا سيما كبار السن، من خلال تأمين رعاية متكاملة ونشاطات ترفيهية وصحية واجتماعية مستمرة، بالشراكة مع البلديات والجمعيات والأهالي".