آخر الأخبار

رسالة من باراك وبن فرحان إلى الرؤساء الثلاثة.. السلاح الآن!

شارك

لا يزال وقع اللقاء الذي جمع الامير يزيد بن فرحان بالمبعوث الاميركي توم باراك يتفاعل في الساحة اللبنانية وخصوصا ان الملف اللبناني كان على الطاولة في نقاش مطول. فجاء كلام باراك مع قناة العربية من الرياض انعكاسا مباشرا لمضمون البحث.

اذ وفي معلومات الجديد ان الرسالة الاساسية التي يشدد عليها المجتمع الدولي للرؤساء الثلاثة، ان لا انفتاح دوليا على لبنان اذا لم يتم وضع بند حصر السلاح الفلسطيني واللبناني على طاولة مجلس الوزاء لاقراره بالاجماع والذهاب الى البدء بتنفيذ آلية التطبيق. وإلا فان لبنان سيكون متروكا للاسرائيلي كما هو اليوم، وسط معلومات عن تصعيد اسرئيلي مقبل سيترافق مع انتظار الرد اللبناني على ورقة باراك.

وفي معلومات الجديد ان باراك التقى الامير يزيد بن فرحان قبل زيارته لبنان ثم التقى به بعد مغادرته لبنان. وفي معلومات الجديد ان رسالة اميركية سعودية وصلت الى الرؤساء الثلاثة بعد لقاء باراك ببن فرحان، مفادها ان تسليم السلاح يفترض ان يحصل سريعا على مراحل، على ان يقابل لبنان بمكافآت بعد انجازه كل مرحلة، في المرحلة الاولى والثانية عودة الرعايا الخليجيين، واعادة الاعمار وانتعاش اقتصادي على ان تقابل المرحلة الثالثة بتثبيت ترسيم حدود لبنان الشمالية والشرقية وحمايته من هذه الحدود أيضاً.

داخليا تحدثت ايضا مصادر متابعة لحركة الرؤساء الثلاثة عن انهم في صدد التحضير لتصور للرد على ورقة باراك، لذلك فان زيارة رئيس الحكومة نواف سلام الى عين التينة يوم غد السبت تأتي في اطار التنسيق المشترك للرد، بالاضافة الى مناقشة بند التعيينات العالق حتى الساعة.

فسلام، وبحسب المعلومات يحضر لطرح بند حصر السلاح على طاولة مجلس الوزراء تحت عنوان الحاجة اللبنانية الى ذلك بعدما ضاقت كل المحاولات السابقة، ولا سيما ان لا امكانية الهروب الى الامام مع وضع لبنان امام استحقاق خطير، ولكن سلام سيكون حريصا في طرحه على عدم تفجير مجلس الوزراء وطرحه البند للنقاش.

داخلياً ايضاً، كان كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في مؤتمره الصحفي انعكاسا مباشرا لمضمون لقائه مع توم باراك الذي وصفته المصادر المطلعة عليه للجديد بانه كان ممتازا، فكان كلام جنبلاط عن مزارع شبعا تسهيلا لمهمة باراك في ترسيم الحدود مع سوريا ونزع الالغام منها. بالاضافة الى كلام جبنلاط عن موازين القوى الجديدة ودخول الشرق الاوسط في صفحة جديدة، وهذا ما يحضر له باراك على مستوى التطبيع.

في المقابل، تفاعل كلام مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان عن اهل السنة ورفض تهميشهم او استبعادهم وقول المفتي اننا لن نسكت بعد اليوم عن حقوقنا، فقالت مصادر بيروتية للجديد إن المفتي اراد ان يغمز من قناة رئيس الجمهورية في هذا الكلام.

الجديد المصدر: الجديد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا