يتجه
حزب الله إلى إجراء تبديلات وازنة في الوجوه النيابية التي يعتزم ترشيحها في الانتخابات النيابية المقبلة.
ولفتت المصادر إلى أن هذا التوجه لا يأتي فقط ضمن سياق التجديد، بل يعكس رغبة داخل الحزب بإحداث صدمة إيجابية في بيئته الحاضنة، في محاولة لتعزيز الثقة الشعبية وتجديد الحيوية داخل كتلته النيابية.
وأوضحت المصادر أن الحزب يُجري تقييماً دقيقاً لأداء نوابه الحاليين، ويميل إلى ترشيح شخصيات جديدة تُعد مقربة منه، وتتمتع بقدر عالٍ من القبول والقدرة على التفاعل مع هموم الناس.
وتشير المعطيات إلى أن بعض هذه الأسماء برز في السنوات الأخيرة من خلال انخراطه في الشأن العام، وقدرته على الجمع بين الالتزام السياسي والخطاب الاجتماعي، ما يمنحه فرصًا واسعة لتحقيق خروقات شعبية وتحسين صورة الحزب في ظل تحديات داخلية وخارجية متزايدة.