عقدت
الهيئات الاقتصادية
اللبنانية برئاسة الوزير السابق
محمد شقير اجتماعاً بمشاركة رئيس
المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
شارل عربيد في مقر غرفة
بيروت وجبل
لبنان ، وبحضور اعضاء الهيئات وعدد من رواد القطاع الخاص، خصص لاقتراح أفكار ومبادرات من شأنها المساهمة في صياغة مشروع Branding
lebanon ، الذي كان رئيس مجلس الوزراء
نواف سلام قد كلف المجلس الإقتصادي والإجتماعي وضع خطة له.
شقّير
بدايةً نوه شقيّر بمشروع Branding Lebanon الذي" يشكل نقلة نوعية لتسويق صورة لبنان في الداخل والخارج، بما يعبر عن هويته ونمط عيش وتحسين صورة لبنان وتسويقها في الداخل والخارج".
وشدد
شقير على "ضرورة تعاون الجميع لا سيما القطاع الخاص ودعم هذا
المشروع الوطني الذي من شأنه أن يعيد الاعتبار للبنان على مختلف المستويات لا سيما على مستوى سمعته ونقاط قوته وحضوره وميزاته التفاضلية وترسيخ موقعه المميز إقليمياً وعالمياً".
عربيد
أما
عربيد فشكر شقير والهيئات الاقتصادية على هذا الاجتماع، مشيراً الى ان" الإجتماع مع الهيئات هو الأول في سلسلة لقاءات طويلة سيعقدها مع الكثير من المسؤولين والجهات المعنية المختلفة"، ومؤكداً " أهمية تبني الهيئات لهذا المشروع ودعمه بأكبر قدر ممكن كونه يرتكز بشكل أساسي على الميزات الاقتصادية إلى جانب المزايا الثقافية والحضارية والتاريخية ومختلف الميزات التفاضلية التي يتمتع بها لبنان".
وأكد عربيد "عمل الجميع لجمع النقاط التي تعكس الصورة الحقيقية للبنان وقوته، بهدف تحسين الصورة النمطية السلبية القائمة حالياً للبنان، الى صورة مشرقة تكون محط إعتزاز وافتخار اللبنانيين، والتي من شأنها تسويق لبنان كمنتج متكامل يجذب السياح والمستثمرين والمستهلكين من المنطقة والعالم".
وإذ شدد عربيد على ان "ما نقوم به يشكل إسترايجية وطنية بعيدة المدى نعمل على صياغتها مع مختلف المعنيين، وسنرفعها عند إكمال إعدادها الى رئيس الحكومة لعرضها على
مجلس الوزراء ".
نقاش
وبعد ذلك دار نقاش بين الحضور وتم اقتراح الكثير من الأفكار وتم الاتفاق على عقد اجتماعات أخرى من أجل بلورة المرتكزات التي سيستند إليها هذا المشروع.