دانت "
الجبهة
المسيحية " في بيان بعد اجتماعها الدوري في مقرّها في الأشرفية "الجريمة الإرهابية البشعة التي طالت
كنيسة مار إلياس في
دمشق "، معتبرة الاعتداء "حلقة جديدة من مسلسلٍ دموي ممنهَج يهدف إلى بثّ الرعب بين
المسيحيين ، وتهجيرهم من أرضهم التاريخية، وضرب التنوّع والعيش المشترك في الصميم".
ورات ان "إنّ الفكر الإرهابي التكفيري، بمختلف ألوانه ومسمَّياته، هو العدو الأول للسلام والتعايش، ويجب اجتثاثه من الجذور، جنباً إلى جنب مع كل الأنظمة القمعية والدكتاتورية والدينية المتطرفة التي تغذّيه وتحميه وتُعيد إنتاجه، سواء في
سوريا أو
إيران أو
العراق وغيرها من دول المنطقة". واعتبرت أن "استمرار هذه الأنظمة الفاسدة هو الخطر الأكبر على الشعوب وتحديداً على الأقليات، لا سيما المسيحيين ".
وطالبت
المجتمع الدولي بـ "فرض حلول سياسية عادلة تُنهي الأنظمة الدكتاتورية والدينية المتطرفة. إعتماد نظام فدرالي أو حكم ذاتي لكل قومية وأقلية لضمان حقوقها الكاملة. تمكين المسيحيين من حماية قراهم ومناطقهم بسواعدهم وبتنسيق رسمي مع أي جهة شرعية. طرد المقاتلين الأجانب المتطرفين من ضمن التشكيلات القائمة داخل
الجيش السوري الحالي، والذين شاركوا في عمليات القتل والتهجير والتطهير الطائفي. تحميل الحكومة
السورية كامل المسؤولية عن عدم محاسبة الاعتداءات التي طالت المسيحيين، والتي تمت التغطية عليها واعتبارها "أعمالًا فردية"، ما شجّع على تكرارها واستفحالها دون أي رادع".