قالت مصادر مطلعة أن التفجير الذي استهدف أمس
كنيسة مار الياس في العاصمة
السورية
دمشق ، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى، اعاد تنظيم "داعش" الى الواجهة.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن تنظيم "داعش" بدأ يظهر قبل فترة في التقارير المتزايدة التي تفيد بعودة نشاطه داخل الأراضي السورية، وتحديدًا في مناطق تخضع لسيطرة النظام.
وتقول المصادر : يُعد هذا التفجير تطورًا خطيرًا، إذ يشير إلى أن "داعش" لم يعد مجرد تهديد في البادية أو المناطق الحدودية، بل بات موجودًا مجددًا في العمق السوري.
هذا التطور قد يُربك السلطات السورية الجديدة التي تسعى إلى فرض استقرار هشّ بعد التغييرات الأخيرة في تركيبة الحكم.
والأخطر هو ان الامر يجعل دخول القوات النظام في اشتباك مباشر مع المسلحين الاجانب قد يؤدي إلى انشقاقات في صفوف بعض الفصائل، لصالح الانضمام الى تنظيم "داعش" بدلًا من البقاء تحت راية الدولة الحديدة.