آخر الأخبار

أي خلفيات حملتها زيارة توم باراك لبيروت؟

شارك
كتبت سابين عويس في" النهار": جاءت زيارة السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا ، توم براك، إلى بيروت والمشاورات التي أجراها مع المسؤولين اللبنانيين مجموعة من النقاط التي ترسم خريطة التعامل الأميركي مع لبنان . وتكمن أهميتها في أنها جاءت لتزيل الالتباسات التي رافقت استبعاد نائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ، مورغان أورتاغوس ، من منصبها بعد كل الإثارة التي خلّفتها في تعاملها مع اللبنانيين.
لا تختلف المواقف التي نقلها براك، عن المواقف الثابتة السابقة للإدارة الأميركية، لكن وجه الاختلاف الوحيد تمثل في اللغة الدبلوماسية التي اعتمدها، خلافاً لنبرة الاستفزاز لدى الموفدة السابقة، والتي أدت إلى ما يشبه "النقزة" أو الشعور بالإملاء الأميركي المباشر.
وتغيير الصيغة والنبرة لا يغيّر المضمون، الذي تركز على تأكيد استمرار الالتزام الأميركي تجاه لبنان، وعدم تراجع الاهتمام بمعالجة الوضع الشائك وتحسين الاستقرار فيه. وبدا أن براك، الذي يتولى الملف السوري، ملمّ بالدرجة عينها من المعرفة بالملف اللبناني، ما سيشكّل عاملاً أساسياً في المقاربة الأميركية للملف اللبناني.
وعلمت "النهار" أن براك سيتولى مباشرة ملف تثبيت الحدود، وأن هناك تقدماً كبيراً يحصل على طريق تذليل العقبات أو نقاط التباين، ولا سيما تلك المتصلة بالتلال الخمس التي تحتلها إسرائيل ، أو بالنقاط السبع من أصل النقاط الـ13التي لا تزال عالقة في عملية الترسيم، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا. وتكشف المعلومات أن براك يعمل مع الجانب السوري على مسألة المزارع، وقد يكون هناك إعلان قريب من الرئيس السوري أحمد الشرع عن " سورية " المزارع. وإعلان كهذا من شأنه أن يبدأ بتذليل بعض العقبات من أمام الترسيم، إذ يؤدي إلى سحب الذرائع التي يتمسك بها " حزب الله " للإبقاء على سلاحه.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا