آخر الأخبار

المؤتمر العاشورائي العاشر في أمل... هذه أبرز التوصيات الصادرة!

شارك
انعقد المؤتمر العاشورائي العاشر بعنوان" وحدة مجتمع ومواجهة تحديات"، بدعوة من المكتب الثقافي المركزي في حركة "امل"، في حضور رئيس الهيئة التفيذية في الحركة مصطفى الفوعاني ، رئيس مؤسسة عاشوراء الدولية، فاعليات دينية وقضائية، ووفد من " حزب الله ".


وتحدث المسؤول الثقافي المركزي المفتي الشيخ حسن عبدالله وأكد "ضرورة الإستفادة من النهضة الحسينية المباركة ببعدها الإنساني والاجتماعي، والعمل على وحدة الامة في مواجهة التحديات"، مشددا على "رفض تجيير هذه المناسبة للمصالح الشخصية، ولإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، والابتعاد عن خطاب التحريف والتطرف والغلو".


ودعا إلى "أهمية الاستفادة من خطاب الإمام السيد موسى الصدر ، والحفاظ على لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه والتمسك بالثوابت الوطنية على اساس حماية الوطن وسيادته وتكريس العدالة الاجتماعية، وحفظ التعايش الاسلامي المسيحي، لأن التعايش الاسلامي المسيحي كما الآمام الصدر ثروة يجب التمسك بها".


وبحسب بيان، فقد تم التأكيد ان "الشعار الذي رفعه المكتب الثقافي لهذا العام وحدة مجتمع ومواجهة تحديات، لم يكن عبثياً، إنما يندرج تحت رؤية الامام المغيب السيد موسى الصدر، ان الحسين خرج ليعيد للإنسان حريته وللمجتمع توازنه وللدين نقاءه، مما يدعونا الى تكريس الوحدة الوطنية على أساس أن أفضل وجوه الحرب مع العدو هو السلم الأهلي. وإذ نؤكد على الوحدة الوطنية الجامعة بين اللبنانيين ليتسنى لنا مواجهة التحديات الكبرى على المستوى الوطني، وتعزيز العيش المشترك، وحفظ التنوع الديني وحرية الخطاب السياسي بما يلائم الوحدة الوطنية والتوجه لمعالجة الملفات الاقتصادية، وإعادة الإعمار وعودة المهجرين الى بيوتهم".


ثم تليت التوصيات الآتية:

التركيز على النهضة الحسينية ببعدها الثقافي والاجتماعي التي تشكل أداة رئيسة لمواجهة الفساد والظلم، وتكريس العدالة الإجتماعية بين الناس.

تبيان دور المجلس العاشورائي في البناء الفكري للأجيال وتعزيز المواطنة تمهيداً لقيام وطن نهائي لجميع ابنائه.

اختيار المواضيع ذات الصلة بروح المناسبة التي من شأنها أن تثّبت العقيدة في النفوس، وتعمل على توعية الشباب وحثهم على التمسك بنهج آل البيت عليهم السلام.

تجنب أي طرح يمكن أن يثير الشبهات ويتسبب بزرع الأفكار الخاطئة، واحترام شعور الآخرين والحفاظ على خصوصيات الناس المتعددة، دون التخلي عن رؤيتنا العقائدية.

دعوة الناس الى الالتزام بأداب أهل البيت وأخلاقهم، والتعاطي مع الآخرين تماهياً مع قول الامام جعفر الصادق: كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا.

توجيه الخطاب الى عموم الناس، والى شريحة الشباب خاصة، باعتبارهم نواة في وجه الأعاصير الفكرية، والتغريب والقيم الفاسدة التي تدمر المجتمع، وتحذير الناشئة بشكل خاص من أخطار بعض مواقع التواصل الإجتماعي التي تساهم في نشر مفاهيم خاطئة تؤدي الى تدميره.

أن يوطد الخطيب علاقة المستمعين بإمام زمانهم عليه السلام ليجعل منهم أعواناً لدولته التي سينعم بها العالم بالعدل والمساواة.

الإستفادة من فكر الإمام القائد السيد موسى الصدر على المستويين العاشورائي والوطني كمنهاج يعتمد في مواجهة التحديات التي تواجه بلدنا لبنان، والإبتعاد عن الغلو الديني والسياسي".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا