آخر الأخبار

ترامب متردد.. هل تدخل واشنطن الحرب؟ (الجمهورية)

شارك

كتبت صحيفة الجمهورية نقلاً عن"ديبلوماسي معروفة عنه خبرته في السياسة الأميركية، قوله أنه "خلافاً لكل التقديرات حول قرب اتخاذ الرئيس الأميركي قراراً بالإنضمام إلى الحرب، فدفة الميزان لا تميل بالضرورة حتى الآن، نحو ترجيح احتمال انخراط الولايات بالحرب إلى جانب إسرائيل، ولو أنّها أرادت ذلك، لكانت بادرت إلى التدخّل في اللحظات الأولى للحرب الإسرائيلية على إيران ولما تأخّرت حتى الآن".
ويُضيف الديبلوماسي عينه في حديثه: "قد يكون ترامب في قرارة نفسه أكثر حماسة من نتنياهو لضرب إيران، وتبعاً لسلسلة القرارات والخطوات التي اتخذها منذ بداية ولايته، التي بادر إليها مسرعاً ثم عاد عن معظمها بالسرعة عينها، ما يعني أنّ قراراته ليست ثابتة بل قرارات متحرّكة ومتبدّلة، ولذلك لا ألغي من حسباني أيّ قرار يصدر عن ترامب، سواء بالإنضمام إلى الحرب أو القرار بإسناد الأمر إلى إسرائيل، مع الاستمرار في تقديم الدعم لها في حربها من دون المشاركة العملية معها".

إلاّ أنّ الديبلوماسي عينه استدرك قائلاً، إنّه يَميل إلى الاعتقاد بأنّ ترامب متموضع حالياً في دائرة التردّد في اتخاذ القرار، إذ إنّ الداخل الأميركي المنقسم بغالبيته ضدّ التدخّل فيها، وهذا ما تؤكّده استطلاعات الرأي الأميركية، وضمن هذه الغالبية الشريحة الكبرى من المعسكر الداعم لترامب، والذي ينادي بـ"أميركا أولاً"، وهذا يعني أنّ على ترامب ألّا يناقض هذا الرأي. ثم أنّ هناك أمراً آخر لا يقلّ أهمية، وهو أنّ ترامب بطبعه كمَن يُريد أن ينزل إلى الماء من دون أن يبتل، ولذلك قد يكون تأخّره في اتخاذ القرار، هو محاولة التأكّد ممّا إذا كان هجوم واشنطن على إيران ضرورياً في هذا التوقيت، وأيضاً محاولة تقدير الثمن الذي سيدفع جرّاء ذلك، وكذلك تقدير ما إذا كان هذا التدخّل سيورِّط الولايات المتحدة بحرب طويلة، تناقض ما وعد به بأنّه آتٍ لإطفاء الحروب وليس لإشعالها كما فعل أسلافه.
الجديد المصدر: الجديد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا