كتبت صحيفة الجمهورية نقلاً عن"ديبلوماسي معروفة عنه خبرته في السياسة الأميركية، قوله أنه "خلافاً لكل التقديرات حول قرب اتخاذ الرئيس الأميركي قراراً بالإنضمام إلى الحرب، فدفة الميزان لا تميل بالضرورة حتى الآن، نحو ترجيح احتمال انخراط الولايات بالحرب إلى جانب إسرائيل، ولو أنّها أرادت ذلك، لكانت بادرت إلى التدخّل في اللحظات الأولى للحرب الإسرائيلية على إيران ولما تأخّرت حتى الآن".
ويُضيف الديبلوماسي عينه في حديثه: "قد يكون ترامب في قرارة نفسه أكثر حماسة من نتنياهو لضرب إيران، وتبعاً لسلسلة القرارات والخطوات التي اتخذها منذ بداية ولايته، التي بادر إليها مسرعاً ثم عاد عن معظمها بالسرعة عينها، ما يعني أنّ قراراته ليست ثابتة بل قرارات متحرّكة ومتبدّلة، ولذلك لا ألغي من حسباني أيّ قرار يصدر عن ترامب، سواء بالإنضمام إلى الحرب أو القرار بإسناد الأمر إلى إسرائيل، مع الاستمرار في تقديم الدعم لها في حربها من دون المشاركة العملية معها".