بدأ " حزب الله " في الساعات الأخيرة تسريب مواقف عبر شخصيات قريبة منه ووسائل إعلام محسوبة عليه، تفيد بشكل حاسم بأنه غير معني بالدخول في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل.
وبحسب مصادر متابعة، فإن الحزب يسعى إلى إيصال رسالة مزدوجة: أولاً أنه جزء من محور
المقاومة ، لكنه في الوقت نفسه يحتفظ بهامش قرار مستقل يرتبط بالحسابات
اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.
ولفت مراقبون إلى أن بعض التصريحات الإعلامية الأخيرة ركزت على أولوية "الردع في الجنوب"من دون ربط ميداني مباشر بين الجبهتين اللبنانية والإيرانية.
هذا التوجه يعبّر، بحسب بعض التحليلات، عن حرص الحزب على تجنب مواجهة شاملة قد تستنزف الساحة اللبنانية في توقيت غير مناسب، خصوصاً في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد.
الرسالة واضحة: التضامن ثابت، لكن الانخراط الكامل ليس مضموناً.