رافق السفير في زيارته المستشارة الثقافية سابين سبورتينو، المستشار الخاص بالمشاريع الإنسانية هنري سيمونان، مسؤولة المركز الثقافي الفرنسي في صيدا بيرينيس فيليز، والمستشار الإعلامي مروان الطيبي. كما حضر اللقاء رئيس دائرة أمن عام النبطية العقيد علي حلاوي، والملازم ربيع شقير ممثلاً مكتب أمن الدولة في النبطية.

خلال اللقاء، عرضت الدكتورة الترك أمام الوفد الفرنسي الوضع في محافظة النبطية عقب العدوان الإسرائيلي ، مستعرضة حجم الدمار الذي لحق بالمساكن، البنى التحتية، والمؤسسات الرسمية، بالإضافة إلى عدد الشهداء من المدنيين الأبرياء. وأكدت أن عملية إعادة البناء تحتاج إلى دعم الدول الصديقة للبنان، مشيرة إلى معاناة الأهالي في بلدات منطقة الحافة الأمامية التي تعرضت لتدمير كبير.

من جهته ، أعرب السفير ماغرو عن سعادته بوجوده في النبطية، معبراً عن أهمية هذه الزيارة التي أتاحته التعرف على واقع المحافظة بعد الحرب الأخيرة والاستماع إلى معاناة سكانها.

وعقب اللقاء، أشارت الدكتورة الترك إلى مثمرة اللقاء الذي تناول العلاقات الطيبة والمميزة بين لبنان وفرنسا، والدعم الفرنسي المتقدم للبنان وخصوصاً للجنوب من خلال الكتيبة الفرنسية ضمن قوات اليونيفيل، والتنسيق المستمر بينها وبين المجتمع المحلي في مناطق انتشارها.

وأضافت أن السفير الفرنسي أبدى استعداده للتعاون لإيجاد فرص توأمة بين بلديات جنوب لبنان ونظيراتها الفرنسية ضمن الإمكانات المتاحة، كما طرح إمكانية تمويل مشاريع قد تقدمها البلديات اللبنانية . ولفتت إلى تمديد السفارة الفرنسية تمويل مشروع بالتنسيق مع اليونيسيف يخص مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، ويهدف إلى تأمين مياه الشرب لسكان المنطقة.