آخر الأخبار
- هل فُتِحت معركة تغيير قانون الانتخابات النيابية رسميًا؟!
- الحرب على غزة.. مجزرة بنتساريم والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات
- إنذار بإخلاء 34 مخيماً للنازحين السوريين!
- تحوّل عميق في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على محور المقاومة؟
- مقتل 13 فلسطينيا قرب مركز مساعدات.. وقطع الاتصالات بالكامل عن غزة
- مسؤول غربي للعربية: التصعيد الأميركي محاولة لتحسين التفاوض مع إيران
- إيران تتمسك بتخصيب اليورانيوم وتؤكد استعدادها لأي حروب
- تنينتي: على إسرائيل وقف الانتهاكات.. والبعض لا يفهم دور اليونيفيل
- كبارة شكر للشيخ إمام مساعيه: آن الأوان لوضع خلافات الماضي والعمل لمصلحة طرابلس
- نتناول السمّ لنعيش... عن الدواء المهرّب والمغشوش في لبنان نتحدث!
- النيران امتدت بسرعة.. اندلاع حريق داخل فندق في إهدن (فيديو)
- من دون الفصل السابع تبقىاليونيفيل شاهدًا ما شفش حاجة
- إيران تصارح حزب الله: هذا ما هو مطلوب! (الشرق الأوسط)
- تصريحان إيرانيان وسط ضجة "سحب دبلوماسيين أمريكيين من الشرق الأوسط"
- السعودية "بصدد" إعدام 26 مصريا بعد عيد الأضحى.. تقرير أممي يشعل تفاعلا
- انقطاع كامل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة
- لأول مرة.. وزراء إسرائيليون يطالبون نتنياهو بإنهاء حرب غزة
- مسؤول إيراني يقول إن سحب موظفين أميركيين ليس تهديدا
نحو تسوية بلدية في طرابلس… لقاء برعاية المفتي يعيد خلط الأوراق
شارك
بعد خلاف اسابيع بين مكونات
المجلس البلدي في طرابلس ، شهدت المدينة خلال الساعات الماضية تطوراً لافتاً تمثّل في اجتماع عدد من
أعضاء المجلس البلدي المتنازعين في لقاء عُقد بدعوة من مفتي
طرابلس والشمال
الشيخ محمد إمام ، في محاولة لفتح باب التفاهم وإنهاء حالة الجمود التي أرخت بثقلها على
العمل البلدي .
الخلاف يعود إلى الانقسام الحاد بين لائحتي "نسيج" و"رؤيا"، على خلفية ما اعتبرته "نسيج" خرقاً للتفاهم المسبق حول تقاسم رئاسة المجلس، بعد أن فاز عبد الحميد كريمة بالرئاسة بدعم سرّي من أحد أعضاء "نسيج"، ما أدى إلى استقالة جماعية لـ12 عضواً وسقوط النصاب، من دون أن تُعقد أي جلسة بلدية منذ ذلك الوقت.
وبعد تجاذبات طويلة، بدا أن المشاورات الأخيرة بدأت تُعيد خيوط التواصل، إذ شكّل الاجتماع لدى المفتي إمام أول جلسة فعلية تجمع الأطراف المختلفة منذ تفجّر الأزمة. وتشير المعطيات إلى بوادر إيجابية نحو اتفاق شامل يُنهي الخلاف، لكن الأمور لا تزال مرهونة بمواقف الأطراف من بعض الشروط المطروحة.
البلدية، التي تُعدّ بحكم المنحلّة قانونياً في حال ثبوت الاستقالات، لا تزال معلّقة بين مسارين: التسوية الداخلية أو التوجه نحو انتخابات بلدية فرعية، وهو خيار معقد لوجستياً وإدارياً في ظل الأوضاع الراهنة.
الخلاف يعود إلى الانقسام الحاد بين لائحتي "نسيج" و"رؤيا"، على خلفية ما اعتبرته "نسيج" خرقاً للتفاهم المسبق حول تقاسم رئاسة المجلس، بعد أن فاز عبد الحميد كريمة بالرئاسة بدعم سرّي من أحد أعضاء "نسيج"، ما أدى إلى استقالة جماعية لـ12 عضواً وسقوط النصاب، من دون أن تُعقد أي جلسة بلدية منذ ذلك الوقت.
وبعد تجاذبات طويلة، بدا أن المشاورات الأخيرة بدأت تُعيد خيوط التواصل، إذ شكّل الاجتماع لدى المفتي إمام أول جلسة فعلية تجمع الأطراف المختلفة منذ تفجّر الأزمة. وتشير المعطيات إلى بوادر إيجابية نحو اتفاق شامل يُنهي الخلاف، لكن الأمور لا تزال مرهونة بمواقف الأطراف من بعض الشروط المطروحة.
البلدية، التي تُعدّ بحكم المنحلّة قانونياً في حال ثبوت الاستقالات، لا تزال معلّقة بين مسارين: التسوية الداخلية أو التوجه نحو انتخابات بلدية فرعية، وهو خيار معقد لوجستياً وإدارياً في ظل الأوضاع الراهنة.
المصدر:
لبنان ٢٤
شارك
