أصدرت بلديّة حولا لبيان التالي:
إزاء البيان الّذي نُشر بالأمس على إحدى القنوات التّلفزيونيّة يهمّ بلديّة حولا، أن تؤكّد باسمها وباسم أهالي البلدة الّذين أوكلوها بصفةٍ رسميّة أن تكون النّاطق باسمهم ، أنّ هذا البيان ما هو إلّا بيان مشبوه ومفبرك باسم حولا وأبنائها ، وهو مرفوض جملةً وتفصيلًا .
وتابع البيان: "إنّ حقّ أهالي حولا في التّعويض على ما بذلوه في هذه الحرب، هو حقّ مقدّس ، والمطالبة به مشروعة ، ولكن حتمًا ليس هذا ما عهده الجميع في ثقافة أبناء حولا ، واحتضانهم للمقاومة ، وتضحياتهم الممتدّة عبر التّاريخ. وانطلاقًا من هذه الشّرعيّة باشرت البلديّة منذ اليوم الأوّل لاستلامها مهامها ، بالتّواصل مع الجهات المعنيّة ، والمطالبة القانونيّة للعمل بجدّيّة مع هذا الملفّ .
وأكدت بلديّة حولا أنّها لم ولن تسمح لأيّ جهة مدسوسة، بأن تشوّه تاريخًا عنوانه مجزرة حولا ، وآخر سطوره مئات الشّهداء والجرحى وأسير يتشرّف بهم تاريخ حولا ، وستعمل على مقاضاتهم دفاعًا عن حولا الّتي ما توانت عن احتضان جيش الوطن ومقاومته لتبقى عصيّة على العدوان وكلّ أبواقه .