آخر الأخبار

بتكلفة أعلى من العرس... الطلب على عروض الزواج في لبنان يرتفع!

شارك
لم يعد تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي يمرّ من دون مشاهدة عرض زواج جديد بين حبيبين، أو ما يُعرف بـ‏"Proposal".

هذه الظاهرة التي باتت تتكرّر شبه يومياً، تكشف عن تحوّلٍ ملحوظ في طريقة التعبير عن الحب والارتباط.

صحيح أن عروض الزواج موجودة منذ زمن، لكن ما تغيّر اليوم هو الأسلوب.

لم يعد تقديم الخاتم، مهما كان باهظ الثمن من ذهب أو ألماس ، كافياً، بل أصبحت الضخامة، الابتكار، والتكلفة العالية للعرض هي ما يصنع الفارق.

وبات عرض الزواج خطوة أساسية تسبق الخطوبة، ولم تعد مجرد تفصيل ثانوي أو مسألة تُناقش في ما بعد.

ومن باب التميّز والتباهي، يسعى كل شخص لاختيار طريقة خاصة ومبهرة لطلب يد من يحب.

رشا، منظمة حفلات، أكدت لـ" لبنان 24 " أن الطلب على تنظيم عروض الزواج يشهد ارتفاعاً كبيراً، مشيرة إلى أن النسبة ارتفعت بنحو 70% خلال العامين الماضيين، ويعود ذلك إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت أن قطاع تنظيم الحفلات أصبح من أكثر القطاعات ربحاً في فصل الصيف، حيث تكثر المناسبات، وعلى رأسها عروض الزواج.

ولدى سؤالها عن كلفة هذه العروض، أوضحت أن الأسعار تختلف تبعاً لرغبات "العريس"، فلا يمكن وضع رقم ثابت.

واوصحت أن أبسط عرض زواج عملت عليه كلف نحو 2500 دولار، فيما تصل بعض العروض إلى عشرات آلاف الدولارات، لا سيّما حين يطلب البعض استئجار صالات فخمة، عازفين، مطربين، وحتى يخوت أو طائرات خاصة.

في إحدى الحالات، بلغت التكلفة نحو 30 ألف دولار، رغم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلد، والتي تمنع كثيرين من تحمّل تكاليف زفافهم، بل إن بعضهم لا ينفق هذا المبلغ حتى على حفل العرس نفسه.

وأشارت رشا إلى أن كل تفصيل في هذا الحدث بات مكلفاً: من الورود، الشموع، وقالب الحلوى، إلى التزيين المبتكر والتصوير الاحترافي، فكل عرض يُفصّل بحسب الطلب.

وختمت بالتأكيد أن دخولها هذا المجال كان استثماراً ناجحاً، معتبرة أن اللبناني الذي لا يفوّت " الترند "، بات يعتبر عرض الزواج جزءاً لا يتجزّأ من تقاليد الارتباط، تماماً كحفل الزفاف.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا