جمعية المستهلك تستنكر فرض ضريبة على المحروقات: الفقير يدفع كالغني

منذ

مصدر الصورة

أعربت جمعية المستهلك في لبنان عن استنكارها لقرار الحكومة ووزير المالية ياسين جابر بفرض ضريبة جديدة على المحروقات، بهدف تأمين زيادات في معاشات العسكريين، ووصفت الخطوة بأنها "ضريبة على الاستهلاك يدفع فيها الفقير مثل الغني"، معتبرة أن القرار يدشن بداية خاطئة لما يسمى "الخطة الإصلاحية".

وقالت الجمعية في بيان إن "جوهر العدالة الضريبية يقتضي أن يتحمل الأغنياء العبء الأكبر من الضرائب عبر الضرائب المباشرة، لا أن تُحمّل الفئات الفقيرة أعباء الانهيارات المالية التي صنعتها سلطة الطوائف وحلفها المصرفي التجاري".

وأضافت أن القرار سيؤدي إلى ارتفاع كلفة المعيشة والإنتاج المحلي، في بلد يفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والمواصلات، محذرة من مزيد من التضخم والفقر، خصوصاً أن معدل التضخم في 2024 بلغ 45% وفقًا لصندوق النقد الدولي .

كما انتقدت الجمعية اقتصار زيادات الرواتب على بعض الفئات كالعسكريين والقضاة، معتبرة أن ذلك يمثل "رشوة سياسية" وليس إصلاحاً عادلاً، داعية إلى مكافحة التهرب الضريبي ووقف هدر المال العام في المرافئ والمشاعات والأملاك البحرية كسبيل بديل للتمويل.