في مقابلة مع برنامج “عشرين 30”، أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي، الدكتورة ريما كرامي، أن هدفها الأساسي هو استعادة دور الوزارة كجهة ناظمة للقطاع
التربوي ، لضبط
الإيقاع وإعادة تفعيل الهيكلية والعودة إلى الأنظمة والقوانين.
وأوضحت كرامي أن الوضع عند تسلمها الوزارة كان أسوأ مما توقعت، مشيرةً إلى أن جميع المعنيين كانوا يحاولون العمل في ظروف استثنائية، مع ضغوطات سياسية واجتماعية وصعوبات مالية.
ورغم هذه التحديات، أكدت كرامي أن التدخلات السياسية كانت أقل مما توقعت، وأن التطوير هو مسار مستمر، معربةً عن أملها في أن تنطلق الوزارة في هذا المسار، وأن النقلة الأساسية تكمن في البدء بوضع التصورات للرؤية التي ترغب في تحقيقها.
وأضافت كرامي أنها حاولت التموقع في هذه الفترة، واستأذنت الجو السياسي، مشيرةً إلى أن الأولوية اليوم هي لانتظام العمل، وأنه لم تكن هناك محاولات للتدخل في الوزارة بقدر ما توقعت.
وأشارت كرامي إلى ضرورة العمل على إصلاحات وتطويرات على كافة المستويات، مؤكدةً أن من الأولويات إعادة النظر بقوانين وآليات عمل معينة، والنظر في الهيكلية غير المكتملة، وحصر وتصنيف قرارات الوزير وقرارات
مجلس الوزراء .