وجمع الاحتفال حشداً من الصحافيين وممثلين للمجتمع المدني والديبلوماسيين والمؤيّدين للاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الصحافة الحرة والمستقلة في المحاسبة وإعادة التأكيد على دورها الأساسي في جدول أعمال الإصلاح في لبنان الى جانب حماية المجتمعات
الديمقراطية .
وخص الاحتفال تكريم الصحافيين الذين يعملون في الخطوط الأمامية في
جنوب لبنان وأولئك الذين فقدوا حياتهم خلال التغطية في ظروف صعبة وخطيرة.
وفي ملاحظاتهما، أكّد السفيران على أن "حريّة الإعلام ليست فقط حجر زاوية للديمقراطية، ولكنها أيضًا آلية حيوية للشفافية والمساءلة والرأي العام المضطلع".
وقال كاول: "
المملكة المتحدة داعم أساسي للحريّات الإعلامية هنا في لبنان وفي جميع أنحاء العالم. الصحافة الحرّة هي راعية الديمقراطية. وأُشيد بشجاعة الصحافيين الذين يخاطرون بحياتهم، ويُضطهدون من أجل إظهار الحقيقة. شجاعتهم تعزز التزامنا المشترك بحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية. بينما يواصل لبنان تجاوز التحديات السياسية والاجتماعية المعقّدة، فإن دور الإعلام الحرّ والمستقل يصبح أكثر أهمية من أي وقت".
وقالت ماكولوم: "حرية الإعلام هي
حجر الزاوية في المجتمعات الديمقراطية وأساس لحماية حقوق الإنسان. فقط من خلال المساءلة والقضاء على الإفلات من العقاب يمكننا ضمان قدرة الصحافيين على أداء دورهم الأساسي بدون خوف من الانتقام.
كندا فخورة بالوقوف مع المملكة المتحدة لتعزيز ودعم حرية الإعلام في لبنان كما حول العالم. تقف كندا مع الصحافيين الذين يغامرون بحياتهم لإظهار الحقيقة. شجاعتهم تعزز التزامنا المشترك بحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية".