أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء
طارق متري ، أن عملية عودة
النازحين السوريين إلى بلادهم ستنطلق قريبًا وبشكل تدريجي ومنظّم، مؤكدًا أن لا نية لدى
الدولة اللبنانية لاستخدام القوة أو اللجوء إلى الترحيل الجماعي القسري.
وفي مقابلة ضمن برنامج "جدل" عبر قناة
lbci ، أوضح متري أن العودة ستكون طوعية ومبنية على مراحل تضمن احترام الكرامة الإنسانية، في ظل تقديرات تشير إلى دخول نحو 130 ألف نازح سوري جديد إلى
لبنان ، لاسيما بعد التطورات الأخيرة في الساحل السوري، بالإضافة إلى أعداد لم تُحصر ممن دخلوا البلاد بطرق غير شرعية.
وفي خطوة وصفها بأنها تمهّد للعمل المشترك بين
بيروت ودمشق، كشف متري عن قرب تشكيل لجنة لبنانية-سورية مشتركة بعد
عيد الأضحى ، ستُعنى بملفات حيوية أبرزها تنظيم الحدود ومراجعة الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
وتعليقًا على
التطورات الإقليمية ، أشار متري إلى أن بعض
العقوبات المفروضة على
سوريا قد رُفعت مؤخراً، ما يمكن أن يُحدث أثراً على ملف عودة النازحين، وإن كان تأثير ذلك لا يزال "غير مباشر حتى اللحظة"، بحسب وصفه.