جاء في صحيفة "الجمهورية"
عشية «السبت البلدي»، أعاد الاحتلال الإسرائيلي مشهد التصعيد عبر إطلاق صاروخ باتجاه بلدة تول، في خاصرة النبطية، في ما اعتبرته مصادر «الثنائي الشيعي» رسالة ترهيب تهدف إلى تخويف الأهالي وتعطيل الاستحقاق الانتخابي .
المصادر نفسها كشفت لـ "الجمهورية" عن اتصالات أجرتها الدولة مع الجانب الأميركي لضمان سلامة يوم الاقتراع، مشيرة إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت عمق النبطية وإقليم التفاح، ردّاً على التزكيات الواسعة في الشريط الحدودي، والتي استفزت العدو لما تحمله من دلالات سياسية وانتمائية .
واعتبرت المصادر أن ما قيل حول ضمانات حصلت عليها الدولة من واشنطن بشأن عدم حصول اعتداءات إسرائيلية يوم الانتخابات سيكون موضع اختبار على الأرض، "لأنّه لا يمكن الركون إلى أي ضمانات عندما يتعلق الأمر بالكيان الإسرائيلي". وأضافت أن العدو الإسرائيلي معروف بعدم احترامه لأي التزامات أو اتفاقات، والانتهاكات اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 خير دليل على ذلك .