أبدى مرجع كنسي عريق في
بيروت عتبه الشديد أمام عدد من الشخصيات البلدية والإختيارية في
دائرة بيروت الأولى، محملاً الجميع مسؤولية خسارة
نائب رئيس بلدية
بيروت إيلي أندريا ، الذي كان من المفترض أن يكون نائب
رئيس المجلس البلدي الحالي كونه كان على لائحة "بيروت بتجمعنا" التي فازت بجميع أعضائها بإستثنائه.
وقال المرجع، بحسب ما نقل المصدر: كانت هناك عدة عوامل أدت الى إسقاط اندريا، وكان من السهل جداً أن يتم تفاديها، بحسب المرجع الكنسي، الذي شدد أمام زواره أنه إطلع بتمعن على الأرقام البلدية والإختيارية في دائرة بيروت، (الأشرفية، الصيفي، المدور والرميل) وتبين له من دون جدل أو نقاش أن المرشح أندريا تم شطبه عن اللوائح أكثر من ألفي مرة، وأن هذا العمل لا يمكن أن يكون إلا من قِبل ماكينة إنتخابية حزبية منظمة أعطت الأوامر بالتشطيب، مما أدى الى خسارة أندريا على فارق ألف صوت وخُدشت المناصفة بهذا العمل الذي سوف ينتج عنه نائب رئيس جديد للبلدية .
المصدر لفت الى امر ثان حصل في الإنتخابات في دائرة بيروت الأولى وأفقد التحالف حوالى خمسة آلاف صوت كانت كفيلة بأن تبقي على اندريا وعلى المناصفة، حيث اظهرت الأرقام ان لوائح المخاتير في
الأشرفية والرميل والمدعومة من نائب بيروت
جان طالوزيان ، والسيد
انطون الصحناوي ، حصلت في
الرميل والأشرفية فقط من دون الصيفي والمدور على ما يقارب ٤ آلاف صوت كانت كفيلة بإنقاذ المناصفة وعدم السماح بسقوط المرشح
ايلي اندريا .
المصدر قال الذي استطاع ان يتحالف مع "
حزب الله " ضمن لائحة واحدة بالرغم من كل الخلاف العقائدي والميداني والسياسي ، كان عليه إشراك الكتلة الناخبة للنائب طالوزيان في لائحة الإئتلاف الواسع وارفادها ب 5000 صوت والحفاظ على المناصفة .
المصدر ختم بالقول "الله يسامحهن بس كل واحد عم بفكر بمصلحته وليس مصلحة المدينة."