أجرى عضو الهيئة التنفيذية في حزب "
القوات اللبنانية " ومؤسس المركز اللبناني للمعلومات في
واشنطن ، الدكتور جوزف
جبيلي ، سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى في العاصمة الأميركية، شملت مسؤولين في
البيت الأبيض ووزارة الخارجية والخزانة والكونغرس، إلى جانب لقاءات مع مراكز أبحاث وناشطين في الجالية
اللبنانية .
ومن أبرز اللقاءات، اجتماعه مع نائبة مبعوث الرئيس الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان أورتاغوس ، كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى في
وزارة الخارجية تيم ليندركينغ، نائبة
مساعد وزير الخارجية ناتاشا فرانسيسكي، وشارك في بعض اللقاءات رئيس المركز اللبناني للمعلومات الدكتور
إيلي سمعان.
كما التقى جبيلي مسؤولين من مجلس
الأمن القومي في البيت الأبيض، ووزارة الخزانة، وأعضاء في لجنة الصداقة الأميركية – اللبنانية في
الكونغرس .
وقدم جبيلي خلال الاجتماعات ورقة سياسية تناولت موقف "القوات اللبنانية" من تطورات الوضع في
لبنان والمنطقة. وبحسب بيان صادر عن الحزب، عبّر المسؤولون الأميركيون عن اهتمامهم باستقرار لبنان واستمرار دعم الجيش والأجهزة الأمنية، مع التذكير بمواقف الرئيس السابق
دونالد ترامب الداعمة لنهضة لبنان.
لكن واشنطن، وفق ما نقل البيان، شددت على أن الدعم مشروط بخطوات واضحة من
الدولة اللبنانية ، أبرزها: تطبيق اتفاق 26 تشرين الثاني بكل بنوده، حل الميليشيات اللبنانية والفلسطينية، وتسليم سلاحها، وفرض حصرية السلاح بيد الشرعية اللبنانية، ضبط الحدود والمعابر غير الشرعية، تنفيذ إصلاحات بنيوية ومكافحة الفساد، تنقية القطاع المصرفي من عمليات التهريب والتمويل غير المشروع.
وأكدت المصادر الأميركية أن هذه فرصة ذهبية أمام السلطة الجديدة في لبنان، محذّرة من أن نافذة الدعم الدولي لن تبقى مفتوحة طويلاً. (الوكالة الوطنية للإعلام)