على وقع المواقف
الإيرانية الأخيرة المتمسكة بـ "الحق في تخصيب اليورانيوم"، شبه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية،
اسماعيل بقائي "تغيّر مواقف الطرف الأميركي" في المفاوضات النووية غير المباشرة بلعبة "الثعبان والسلم".
وقال المتحدث في المؤتمر الصحافي الأسبوعي، اليوم الإثنين "في كل مرة نعقد فيها جلسة تفاوض، ونشعر أننا أحرزنا تقدماً وبدأنا نفهم وجهات نظر بعضنا البعض، يعود الطرف الأميركي للأسف ويُدلي بمواقف مغايرة تماماً".
كما اعتبر أن "هذا التبدّل المستمر والمتكرر في المواقف يُضعف اليقين ويجعل من أي مسار تفاوضي مهمة صعبة"، وفق قوله.
كذلك رأى أن تلك "التصرفات تثير الشكوك بشكل متزايد حول مدى جدية الطرف المقابل في العملية التفاوضية "، حسب تعبيره. وأكد أن
طهران "تلتزم بالقواعد المتعارف عليها في المسار الدبلوماسي"، معتبرا أن "هذه إحدى صعوبات التفاوض".
أما عن
العقوبات ، فقال إن "فرض عقوبات في الوقت الذي يزعم الجانب الأميركي السعي إلى مسار
دبلوماسي مع
إيران ، يدل بوضوح على غياب الجدية وحسن النية."
كما رأى أن تلك "العقوبات تشي بأنه لا ينبغي تصديق الادعاءات التي تطلقها
واشنطن بشأن الجدية في الحوار والدبلوماسية." (العربية)