تتواصل اليوم العملية الانتخابية البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل ، وسط أجواء هادئة وتحت إشراف أمني وإداري منظّم. وقد فتحت صناديق الاقتراع أبوابها منذ ساعات الصباح الأولى، حيث بدأ الناخبون بالتوافد إلى المراكز، مع تسجيل تفاوت في نسب الإقبال بين مختلف المناطق.
وشهدت بعض الدوائر تحسناً تدريجياً في أعداد المقترعين مع تقدم ساعات النهار، خصوصاً في المناطق الحيوية. وتواصل الجهات المعنية متابعة مجريات العملية والتعامل مع الملاحظات لضمان حسن سير الانتخابات.
وحتى الساعة 6:20 بعد الظهر، جاءت نسب الاقتراع على الشكل التالي: بيروت 19.39%،
بعلبك 46.47%، الهرمل 33.40%،
البقاع 37.66%،
زحلة : 43.26%، راشيا: 37.54%، والبقاع
الغربي : 41.10%.
ويُنتظر أن تتضح الصورة النهائية لنسب المشاركة في الساعات المقبلة، وسط ترقّب خاص لما ستؤول إليه النتائج في العاصمة بيروت.
وكشفت غرفة العمليات في وزارة الداخليّة أنّه حتى الساعة 5:30، تمّ تسجيل 356 شكوى، 305 ادارية، 47 اعلامية و 4 أمنية.
الحجار أعلن أنه كلف مديرية
أمن الدولة للتحقيق بشأن مسألة فقدان تصريحات لمندوبين في الهرمل، وقال: "القائمقام في الهرمل طلال قطايا يتابع العملية الإنتخابية وقد تم تركه أمس رهن التحقيق بعدما تم توقيفه بشأن مسألة التصريحات، وشعبة المعلومات تحقق مع مسؤول إحدى اللوائح في بعلبك وننتظر ما ستُسفر عنه التحقيقات".
ولفت الحجار إلى أن "نسبة الاقتراع جيدة في بعلبك وفي كل مدن وقرى البقاع بينما في بيروت النسبة ما زالت منخفضة".
وتابع: "من حق المواطنين على الدولة أن تحتضنهم جميعاً ومن المهم أن تسير العملية الانتخابية بسلاسة وهدوء".
إلى ذلك، رصدت الجمعية
اللبنانية لديمقراطية الإنتخابات عدداً من المُخالفات الإنتخابية لاسيما في بيروت وعرسال.
وشهدت العملية الانتخابية اليوم بعض التوترات، إذ وقع إشكال في محلة عائشة بكار بين مناصرين تابعين لجمعية المشاريع الإسلامية (الأحباش) وآخرين مؤيدين للائحة "بيروت بتحبك"، ما أدى إلى توتر في محيط مركزي اقتراع في المنطقة.
وفي بلدة سعدنايل في البقاع، سجل إشكال داخل أحد مراكز الاقتراع، ما استدعى تدخل عناصر
الجيش اللبناني لإعادة الهدوء وضمان استمرار العملية الانتخابية بسلاسة.
وأفادت مندوبة "
لبنان24 " عن إصابة عدد من الأشخاص من بينهم عنصران من
شعبة المعلومات في مداهمة لدورية من الشعبة آزرتها قوّة من الجيش لمكتب انتخابي في المعلقة الشمالية في زحلة، لشبهة
رشوة.
وحسب المعلومات كات يتواجد في المكان نحو 15 شاباً.
كما وقع تدافع واشتباك بالايدي في قلم الاقتراع في عين عطا قضاء راشيا الوادي سرعان ما جرى حله بعد تدخل الجيش.
وانطلقت مجددا العملية الانتخابية دون أي ذيول او تأثيرات جوهرية على مسار ها.