نوه الاتحاد الماروني العالمي في بيان بـ" لحظ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبنان في خطابه في المملكة العربية السعودية "، معتبرا ان ذلك يدل على ان " الولايات المتحدة لن تتركه في أحضان الأنظمة الرجعية". ودعا الى "حصر السلاح بيد الدولة وتنفيذ ما ورد في القرارات الدولية ذات الشأن وبعض الأمور الأخرى التي لا تزال تعوق الاستقرار في البلاد ". أضاف:"بينما تدخل المنطقة أجواء إيجابية من حيث تسارع عمليات التعاون بين الولايات المتحدة وبعض الدول، تبرز أهمية سعي الحكم في لبنان للحاق بقطار السلام. إننا إذ نطلب دعم الولايات المتحدة وحلفائها لدفع خروج لبنان من مستنقع العنف، نشدد على ضرورة وضع جدول زمني لتسليم الأسلحة، وقف عمل المحكمة العسكرية في ما يتعلق بأمور المدنيين، وقف الملاحقات ضد الجنوبيين وغيرهم من الذين اتهموا بالعمالة، تحميل النظام الإيراني مسؤولية ونتائج الحرب والدمار في لبنان ودفع التعويضات ومستلزمات اعادة الاعمار على أن تقتطع المبالغ المالية المطلوبة من الأموال الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول ".
ختم:"إن الاتحاد الماروني العالمي يصر على ضرورة التحاق لبنان بقطار السلام ويؤيد بدون تحفظ سياسة الرئيس ترامب في الشرق الأوسط والتي تسعى للتعاون والانفتاح بين شعوبها ولانهاء حالة الحرب التي أوقفت كل تقدم طيلة أكثر من سبعين سنة من التعبئة والحقد اللذين سادا وغزيا كل نظريات الأنظمة الديكتاتورية التي حكمت المنطقة منذ 1948". (الوكالة الوطنية)