شارك عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور
قاسم هاشم في أعمال مؤتمر اتحاد مجالس برلمانات
الدول الإسلامية ، حيث عقد سلسلة لقاءات مع عدد من الوفود المشاركة، أبرزها لقاءات مع رئيسة
البرلمان الإندونيسي بوان مهاراني، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، رئيس
مجلس الشورى
الإيراني محمد باقر قاليباف، إضافة إلى وفود من سلطنة
عُمان وساحل العاج.
وشهد المؤتمر لقاءً خاصاً لهاشم مع لجنة العمل البرلماني الدولي الإندونيسية برئاسة علي سير مهداني، حيث شدد الجانبان على أهمية تطوير العلاقات
البرلمانية وتنسيق الجهود لمساندة
القضايا المشتركة، وعلى رأسها دعم
لبنان .
ونقلت رئيسة البرلمان الإندونيسي تحياتها إلى
رئيس مجلس النواب نبيه بري ، والمجلس النيابي اللبناني، والشعب اللبناني، لا سيما أبناء الجنوب، الذين "يحتضنون الكتيبة الإندونيسية العاملة في إطار قوة اليونيفل"، مؤكدة تضامن بلادها مع الجنوب في مواجهة الاعتداءات
الإسرائيلية ، ومشددة على "الشراكة الإنسانية التي تجمع بين الجنود الإندونيسيين وأهالي المنطقة".
كما أكدت مهاراني أن "إندونيسيا تقف بثبات إلى جانب لبنان، وتسعى إلى تطوير العلاقات الثنائية على مختلف المستويات، وتكليف لجنة العمل البرلماني بالتواصل مع البرلمان اللبناني لترجمة هذا الالتزام إلى خطوات عملية".
من جانبه، أشار النائب قاسم هاشم إلى أن "لبنان يواجه عدواناً إسرائيلياً همجياً يطال كل المناطق، ويستهدف الإنسان والحجر على حد سواء"، مؤكداً حاجة لبنان إلى "دعم الأشقاء والأصدقاء في المحافل الدولية، للضغط على العدو
الإسرائيلي من أجل وقف عدوانه والانسحاب من الأراضي
اللبنانية المحتلة، من مزارع
شبعا وتلال كفرشوبا وصولاً إلى كل شبر انتهكه
الاحتلال ".
ووجّه هاشم شكره لإندونيسيا على "تعاطفها مع أبناء الجنوب، وعلى العلاقة الإنسانية التي جمعت جنودها بأهالي المنطقة، والتي تجاوزت المهام الرسمية إلى روابط اجتماعية وأخوية"، معتبراً أن "هذه العلاقات تمنح الكتيبة الإندونيسية شهادة حيّة على حجم المعاناة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، وتشكل منطلقاً للدول المشاركة لمساندة لبنان في مواجهة العدوان وكشف حقيقته أمام العالم".