ارتفعت نسبة الاقتراع خلال الإنتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار، وذلك بعدما ازدادت حركة توافد المواطنين إلى مراكز الانتخابات المختلفة وسط حضور أمني كثيف.
وتُجرَى الانتخابات في
محافظة عكار ضمن 112 بلدة وقرية، منها 82 بلدة معنية بانتخاب مجالسها البلدية البالغ عددها 134 بعدما أعلن فوز 48 مجلساً بلديّاً بالتزكية إثر تسويات عائلية أفضت الى توافقات.
وحتى الساعة الـ10.30 صباحاً، جاءت نسبة الاقتراع وفق التالي:
-
البترون : 12.53% - عدد الناخبين: 57075
-
الكورة : 9.14% - عدد الناخبين 56199
-
المنية -
الضنية : 9.25% - عدد الناخبين 116599
- بشري: 7.72% - عدد الناخبين 44059
-
زغرتا : 8.71% - عدد الناخبين 75160
-
طرابلس : 2.95% - عدد الناخبين 265121
-
عكار : 10.60% - عدد الناخبين 294647
ميقاتي : أدعو أهالي طرابلس للتصويت بكثافة
وفي تصريح له أمام مركز الاقتراع في ثانوية حسن الحجة الرسمية في طرابلس قبيل الإدلاء بصوته، قال ميقاتي: "أوجه تحية للحكومة على الإنجاز الممتاز الذي تم القيام به.
الديمقراطية جميلة والممارسة التي نقوم بها جيدة وإن شاء الله النتيجة ستكون كذلك، لأن الانتخابات التي نشهدها هي خير للمناطق ولكل القرى والمدن ليكون فيها إنماء".
وتابع: "المرشحون جميعاً هم أخوة لنا، وقلتُ في بيان سابق إننا نتنافس لخدمة المدينة. خياري هو إنني لست ملتزماً بلائحة واحدة، بل اخترت الكفاءات من مختلف اللوائح الموجودة وأخذت في عين الاعتبار النسيج
الطرابلسي من الطوائف الأخرى، كما أخذت في عين الاعتبار السيدات اللواتي أعطيتهن حيزاً كبيراً جداً من بين الأسماء التي اخترتها. اخترتُ نوعية معينة من الأشخاص الذين يتمتعون بالكفاءة والأخلاقية والعقلانية التي تؤدي إلى مجلس بلدي متجانس".
ورداً على سؤال، قال ميقاتي: "لقد حصلت بعض الإشكالات على صعيد توزيع المندوبين، وأعتقد أنَّ
وزير الداخلية يقوم بحل هذه الأمور".
وأضاف: "حينما تختار الأشخاص الحكماء والعقلاء والذين لديهم كفاءات، حتماً سيكون لدى هؤلاء رقي لاختيار الرئيس المناسب للبلدية".
وعن تدني نسبة الاقتراع، قال ميقاتي: "ما زلنا في فترة الصباح ومن الطبيعي أن تكون نسبة الاقتراع غير مرتفعة. لهذا، فإنني أنتهزُ الفرصة الآن وأطلب من كل أهلي وإخواني في طرابلس أن يشاركوا في هذه الانتخابات لأنها ضرورية. الصوت له معنى في كل مكان وأدعو لاختيار الأفضل، والجميع يعرف الجميع في طرابلس".
أضاف: "في الماضي، لاحظنا وجود نوع من الصراعات داخل
المجالس البلدية ما أدّى إلى تشكل نوع من المتاريس، ما يؤدي إلى مزيد من الخصومة. اعتباراً من صباح
الغد ، وبعد صدور النتائج، سأكون جزءاً من فريق العمل الذي يختاره أهل طرابلس من أجل خدمة المدينة".
وتابع: "العمل البلدي هو إنمائي بحت وعلينا أن نبعد السياسة عنه. دورنا كسياسيين أن نكون صلة الوصل مع الإدارة المركزية ومع تنفيذ المشاريع للمدينة إذا كنا طبعاً حريصين على خدمتها".