وذكر
الحجار أنَّ "وجود وزير الدفاع في وزارة الداخلية يؤكد الحضور والجهوزية العالية للجيش لحفظ الأمن ومنع أي خلل خلال الإنتخابات".
بدوره، قال منسى إن "
لبنان يتغنى بالديمقراطية وعلينا أن نعمل جميعاً لتأمين العملية
الانتخابية "، مشيراً إلى أنّ "التعاون موجود والتنسيق قائم بين وزارتي الداخلية والدفاع والجيش منتشر على كافة الأراضي
اللبنانية ".
وذكر منسى أنّ "الجيش ينتشر خارج أقلام الإقتراع ولا يتدخل بأي أمر فيها إلا في حال طلبت وزارة الداخلية المؤازرة"، وختم: "الفشل ممنوع والانتخابات ستحصل والجيش سيقمع أي مخالفة تطال أقلام الاقتراع والحفاظ على الأمن والاستقرار فرض وواجب".
مخالفات
ورصدت
الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (LADE)، مجموعة من الخروقات خلال الانتخابات البلدية والاختيارية.
وفي مدرسة
الكورة الرسمية، وثّقت الجمعية خرقًا مباشرًا لسرية الاقتراع، بعدما دخل رئيس القلم رقم 3 إلى خلف العازل مع أحد الناخبين.
أما في مدرسة بطرماز الرسمية –
قضاء الضنية ، فتم تسجيل خرق آخر لسرية الاقتراع، نتيجة غياب المعازل بشكل كامل داخل أقلام الاقتراع، الأمر الذي حال دون تمكّن الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في ظروف تحفظ خصوصيتهم.
وفي مدرسة بخعون الفنية، شهد مركز الاقتراع أجواء من الفوضى والتدافع، تخللتها إشكالات متكررة بين الناخبين.
كذلك، سُجل في كفرحزير اعتراض على دخول مندوب إحدى اللوائح مع ناخبة خلف العازل.
أيضاً، شهدت
مدرسة رفيق الحريري الرسمية في بلدة برقايل -
عكار إشكالاً على خلفية كثافة عدد المندوبين.
وخلال الإشكال، حصل تدافع بين المواطنين، لكن سرعان ما تم تطويق الأمور فوراً من قبل القوى الأمنية.