ووضع الشيخ ابي المنى الحاضرين في أجواء الأوضاع في
سوريا ومستجداتها والمتابعات الحثيثة التي تتم على مستوى التواصل مع سفراء الدول المؤثرة في سوريا والبعثات الأممية والعربية، لمحاولة مساعدة أهلنا
الموحدين
الدروز في معالجة الأمور، ووضع حدٍّ للمواجهات بما يحفظ كرامتهم وأمنهم ووجودهم.
وحيّا شيخ العقل "شجاعة أبناء
السويداء وجرمانا والأشرفية وصحنايا في دفاعهم عن أرضهم وعرضهم، مرحباً بالإفراج عن
مجموعة جديدة من الشبان والمعتقلين،
على أمل الافراج سريعاً عن العدد القليل الباقي منهم، بناء على الضغط والمتابعات المستمرة في هذا الصدد".
وكرر المجتمعون التعازي لأهالي
الشهداء الأبرار والدعاء للجرحى بالشفاء، متمنين "عدم تناقل الأخبار والتسجيلات من هنا وهناك بما تحمله من عناصر إثارة، وما تتضمنه من معلومات غير صحيحة، وما تسببه من ردات فعل غير مدروسة".
واذ حمل سماحته والحاضرون دعاء وبركة الشيخ
العنداري للأهل والأخوة في سوريا وحيثما كانوا، اعتبر ان الثقة بالله واللوذ بعنايته وتحكيم العقل وتغليب نزعة الخير والرحمة في ذواتنا هي اعظم سلاح في مواجهة الأخطار ودرء الفتن.