أعرب سكان في مناطق حدودية متاخمة لسوريا عن انزعاجهم من المداهمات الأمنية المتزايدة التي تؤدي غالبا إلى إحباط محاولات تهريب البنزين والمازوت إلى سوريا .
وقال مصدر محلي لـ"
لبنان24 " أنّ هؤلاء يعتبرون أنّهم لا يؤثرون على
الاقتصاد الوطني على اعتبار أن المحروقات متوافرة بكميات كبيرة وغير محتكرة، بالاضافة إلى أنّ أي مواطن يستطيع الحصول عليها، وبالتالي ليس هناك أي نقص يذكر.
ونقل المصدر عن المهربين قولهم أنّ لا فرص عمل لهم في مناطقهم، وهم يساهمون بإدخال الدولارات إلى البلاد، إذ إن عملية التهريب تتم بالدولار حصرًا.
يأتي ذلك في خضم التحذيرات المتزايدة من عمليات التهريب الضخمة التي لا تزال تحصل على الحدود، عبر ممرات جبلية وتضاريس صعبة، للهروب من أي عملية أمنية.