آخر الأخبار

اللواء عباس إبراهيم: السلاح بحاجة الى تنظيم ضمن استراتيجية دفاعية

شارك

رأى اللواء عباس إبراهيم أن "موضوع السلاح موضوع شائك وكل موضوع شائك يحتاج إلى حل، إنما تسليم السلاح ونزع السلاح وهذه التعابير المستفزة تجعل من هذه البيئة ضد مجرد الكلام في سيرة وموضوع السلاح بالمطلق، لا تسليم ولا نزع. هناك استفزاز مقصود، فالحديث عن السلاح يجب أن يكون بمقاربة مطمئنة وليس أن أقول إني سوف أنزع سلاحك، وعندما أنزعه سأدخلك للسجن، فرضاً. نحن نتكلم بالمطلق، هناك مقاربة يجب أن تتم لتنظيم وضع السلاح".

واضاف اللواء إبراهيم في حديث لبودكاست "كلام إيناس" عبر منصة يوتيوب أن "كل قوة، سلاح أو غير سلاح، يجب أن تُسيّر لتقوية الدولة. كل ما نملك من عناصر قوة يمتلكها اللبنانيون يجب أن تُسيّر لتقوية الدولة. أما إذا قصد السؤال فيما يتعلّق بخصوصية البلد، فمطروح استراتيجية دفاعية لتنظيم وضع السلاح ضمن الإطار الموجود".
وتابع: "قبل أن نتكلم في موضوع السلاح، يجب أن نسأل: لماذا هناك سلاح أساساً؟ السلاح هو نتيجة وليس سبباً، والسبب هو الاحتلال الإسرائيلي. وقبل هذا السلاح، كان هناك سلاح غيره أيضاً بسبب الاحتلال الذي بقي مستمراً. حتى الأمس القريب، حصل وقف لإطلاق النار في 27 نوفمبر، وبقيت إسرائيل في خمس نقاط لبنانية. وبسبب هذا البقاء، إن لم يكن هناك سلاح، سيُستوجب أن يكون هناك سلاح لمقاومة هذا العدو، وهذا حق شرعي لأي شعب تُحتل أرضه. ولكن، بسبب هذه الخصوصية اللبنانية، يجب أن نتفق على آلية لتسييل هذا السلاح، على أن يكون قوة للدولة وقوة للدفاع عن لبنان".
ولفت الى ان "هناك كل يوم خروق لوقف إطلاق النار ومسيّرات فوق بيروت والجنوب ومختلف المناطق اللبنانية وأينما وجد هذا العدو هدفاً سيعالجه. وهذه النشاطات المدانة تحصل والسلاح موجود، فماذا سيفعل إن لم يعد هناك سلاح؟ هذا السلاح يجب أن يُنظَّم، ويجب أن يُسيَّل ضمن الدولة اللبنانية لتواجه به إسرائيل وليس ليوضع في المخازن".
وحول الطرح القاضي بدمج مقاتلي حزب الله ضمن الجيش اللبناني، قال اللواء إبراهيم: "أنا كنت من أول الأشخاص المؤيدين لهذا الحل، وانتقدوني على وسائل التواصل الاجتماعي. انتهت الحرب الأهلية في لبنان، وكل الميليشيات دخلت في المؤسسات الدفاعية للدولة. ونحن لدينا مقاتلون، كمقاتلي حزب الله، بهذا البُعد العقائدي، إضافة إلى عناصر القوة التي يمتلكونها. نعم، لا شيء يمنع أن تكون هذه المقاومة، بعناصرها وسلاحها جزءاً من الدولة وقوة الجيش اللبناني في المستقبل. إنما هذا المسار تحدّده الاستراتيجية الدفاعية الموضوعة على طاولة البحث هذه الأيام. فقط فخامة الرئيس يتحدث عن حوار وتواصل مع حزب الله للوصول إلى حل لهذا الموضوع، وكل كلام آخر يبقى ضمن إطار المزايدات والكلام الفارغ ولا يؤدي إلى نتيجة. فالحوار هو الأساس لحل هذه المشكلة".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الشيخ نعيم قاسم هو القائد الفعلي لحزب الله، أم أنه مجرد صورة ظاهرية بينما القيادة الحقيقية مخفية، أكد اللواء إبراهيم وجود جناحين داخل حزب الله، جناح سياسي وآخر عسكري، لكنه استبعد أن يكون ذلك بمعنى وجود أجنحة متباينة. وأشار إلى أنه، في التنظيمات العسكرية، المستوى السياسي هو من يتخذ القرار، ممثّلًا بالشيخ نعيم قاسم.
الجديد المصدر: الجديد
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا