أوضح القائد العام لقوات "اليونيفيل" الميجورجنرال أرولدو لازارو: "أن الوضع الآن في الجنوب، أكثر استقراراً مما كان عليه قبل بضعة أشهر، لكنه لا يزال هشاً، ويجب تجنب أي وضع قد يؤدي إلى تصعيد المواجهة، وسنقوم بالمساعدة قدر إمكانياتنا، وسنبذل قصارى جهدنا في هذا الصدد بما يتلاءم مع القرار 1701، من أجل المساهمة في هذا الإستقرار، ونحث الجيش الإسرائيلي على الإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، وعدم استهدف الغرف الجاهزة في القرى الحدودية.. بالطبع هنا أسدد على أن الحل في هذه المنطقة لا يتمّ إلا بالقرارات السياسية، وليس من خلالنا او من خلال الأعمال العسكرية".
كلام الجنرال لازارو، ورد خلال لقاءٍ وداعي، عُقد في مبنى بلدية جديدة مرجعيون، مع اقتراب انتهاء ولايته على رأس بعثة "اليونيفيل"- (اللواء الإسباني أرولدو لازارو ساينز، تمّ تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريز، رئيساً لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" وقائداً عاماً لها، مساء يوم الجمعة 4 شباط 2022، خلفاً للواء الإيطالي ستيفانو ديل كول).
وقال لازارو: "سنواصل تقديم الدعم بكل الطرق الممكنة، مشيداً بجهود الحكومة اللبنانية والأحزاب السياسية والمسؤولين المحليين، لعزمهم على تهيئة الظروف اللازمة لاجراء الانتخابات البلدية، على الرغم من التحديات العديدة التي تواجه البلاد حالياً، واصفاً هذا الإنجاز بـ" التحدي الشجاع والضروري لمستقبل لبنان الديمقراطي".
وأضاف: "نحن ندرك ان الاحتياجات كبيرة وستقف اليونيفيل دائما الى جانب الشعب اللبناني بكل ما اوتينا من امكانيات وقدرات وفي اطار ولايتنا والقرار الأممي 1701و نواصل حث الجيش الإسرائيلي على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية".