آخر الأخبار

دولة تخنق حزب الله مالياً.. القصة في تقرير!

شارك
نشرت مجلة "thecradle" تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن "الحصار المالي" الذي يواجهه " حزب الله " في لبنان .

ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ " لبنان24 " إن " واشنطن تشن حملة مالية واقتصادية شاملة ضد حزب الله بهدف عزله"، مشيراً إلى أن الهدف من وراء ذلك هو إضعاف مكانة الحزب بين مؤيديه والسكان على نطاق واسع".
وأوضح التقرير أن "الاستراتيجية الأميركية الحالية تستمد قوتها من أدوات عديدة مثل الحصار والعقوبات"، مشيراً إلى أنه "رغم ذلك، فقد نجح حزب الله في حشد ما يقرب من مليار دولار من المساعدات منذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم خلال شهر تشرين الثاني 2024، وذلك دعماً للمدنيين النازحين وبدء مرحلة مبكرة من إعادة الإعمار في جنوب لبنان ومنطقة البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت".
ويتحدّث التقرير عن الرقابة المشددة التي تفرضها الدولة اللبنانية على مرافقها الحدودية مثل المطار والمرافئ، كما أن الأمر نفسه يسري على المعابر مع سوريا ، موضحاً أن "الرئيس السوري أحمد الشرع أبلغ محاورين أميركيين وأوروبيين بأن حكومته تعمل بنشاط على تعطيل قنوات إمداد حزب الله".
وذكر التقرير أيضاً أن "واشنطن تصعد جهودها لخنق حزب الله عبر القطاعين المصرفي والتجاري"، وأردف: "جميع الأنشطة المالية - من التحويلات المالية إلى التجارة الأساسية - تخضع الآن لتدقيق دقيق لضمان قطع كل الطرق المؤدية إلى الحزب".
وقال التقرير أيضاً إن "العملات الرقمية لم تنجُ من المراقبة"، وأردف: "رغم صعوبة تتبعها داخل أنظمة بلوكتشين، تُركز السلطات الأميركية على نقطة دخول العملات التقليدية إلى العملات الرقمية، مُركزةً على كيفية حصول الأفراد على العملات الرقمية قبل أن تتجاوز نطاق الرقابة الرسمية".
وأكمل: "بالإضافة إلى الحرب الاقتصادية، استهدفت إسرائيل عسكرياً مؤسسات مرتبطة بحزب الله، وعلى رأسها جمعية القرض الحسن . خلال الحرب، قُصفت عدة فروع لهذه الجمعية، لكن الحملة ضد هذه الجمعية المالية تتجاوز بكثير الغارات الجوية. إن واشنطن وتل أبيب عازمتان على تفكيك القرض الحسن، باعتباره ركيزةً من ركائز البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية لحزب الله مع هذا، تضغط الولايات المتحدة على مصرف لبنان المركزي لإغلاقه نهائياً".
ورأى التقرير أن ما يجري هدفه واضح وهو "قطع موارد حزب الله وإضعاف مؤسساته، ما سيؤدي إما إلى امتناع قاعدته عن التصويت أو إلى انحيازها نحو الفصائل المنافسة".
وختم: "قد تُحدث هذه النتيجة تغييراً في ميزان القوى في البرلمان اللبناني، مما يُضعف حصة حزب الله النيابية".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا