فيما تجرى الانتخابات البلديّة والاختياريّة في
محافظة جبل لبنان غدا الاحد وسط منافسة حادة في عدد من الاقضية والبلدات، بدأت فترة الصمت الانتخابي اعتباراً من الساعة صفر من منتصف الليل ولغاية إقفال صناديق الاقتراع.
وارتفع عدد المرشّحين والمرشّحات إلى 7,252 يتوزّعون على 333 مجلسًا بلديًّا، مقابل 6,797 مرشّحًا ومرشّحة في انتخابات عام 2016، بحسب "الدولية للمعلومات" أي بزيادة 455 مرشحاَ ومرشحة، وما نسبته 4,6 بعد احتساب الزيادة نتيجة زيادة عدد البلديات. يُسجَّل هذا العام معدّل 1.91 مرشّح لكلّ مقعد، مقارنة بـ 1.83 مرشّح في اقتراع 2016، ما يعكس احتداماً أكبر على مستوى التنافس البلدي.
شكّلت النساء 10.8 % من إجمالي الترشيحات (783 مرشّحة)، في ارتفاعٍ لافت عن نسبة 7.8 % المسجَّلة عام 2016 (528 مرشّحة). ويُنتظر أن تتأكّد هذه الأرقام بعد انتهاء مهلة الانسحابات مساء السبت، ما قد يقلّص العدد النهائي للمرشّحين والمرشحات تبعًا لانسحابات اللحظات الأخيرة.
وباشرت الوحدات العسكرية المنتشرة اتخاذ تدابير أمنية استثنائية تشمل إقامة حواجز ظرفية وتسيير دوريات بهدف حفظ الأمن والاستقرار أثناء العملية
الانتخابية ومنع وقوع إشكالات.
وكان المجلس الاعلى للدفاع الذي التأم في
قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية
العماد جوزاف عون ، قرر رفع توصية الى
مجلس الوزراء بـ"تحذير حركة "
حماس "من استخدام الأراضي
اللبنانية للقيام بأي اعمال تمس بالامن القومي اللبناني حيث سيتم اتخاذ اقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية".
وفي السياق تترقّب الأوساط اللبنانية والفلسطينية زيارة الرئيس
محمود عباس إلى
بيروت في 21 الجاري ، في ظل تحضيرات تجري بعيداً عن الأضواء
وسوف تتناول الزيارة ملفات حساسة، أبرزها ملف سلاح المخيمات
الفلسطينية ، في سياق مساعٍ لتنسيق المواقف بين
السلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية، وسط ضغوط دولية متزايدة، لا سيما من
الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الجانبين نحو اتخاذ خطوات حاسمة تجاه الفصائل المسلحة في
لبنان .