أبدت أوساط سياسية استغرابها لالغاء زيارة شخصية ديبلوماسية عربية كانت مقررة إلى دارة أحد السياسيين اللبنانيين بعد أن جرى الترتيب لها مسبقاً. وكشفت مصادر مطلعة أن اتفاقاً كان قد تمّ بين هذه الشخصية الديبلوماسية وأحد النواب في
طرابلس لعقد لقاء في منزل الأخير في المصيف، بعيداً عن أعين المدينة.
غير أن الإلغاء المفاجئ للزيارة أثار علامات استفهام عديدة لدى السياسي المعني، خصوصاً في ما يتعلق بموقف الدولة التي تمثلها هذه الشخصية من أدائه السياسي، لا سيما أن المدينة على أبواب
الانتخابات البلدية . وأشارت المصادر إلى أن الرسالة من إلغاء الزيارة بدت ضبابية وغير واضحة المعالم، لكنها قد تحمل دلالات على وجود انزعاج من بعض الأسماء المطروحة، أو ربما تعكس موقفاً بعدم الرغبة في الانخراط أو حتى إبداء الرأي في هذا الاستحقاق.
وحتى اللحظة، تبقى الأسباب الحقيقية وراء الإلغاء غير معلومة.