بعيداً عن الأضواء، تتحضّر شخصيات وقوى معارضة داخل البيئة
الشيعية لخوض
الانتخابات البلدية الجارية، إما من خلال دعم مرشحين محليين محسوبين عليهم، أو عبر الترشّح الفردي المباشر في قراهم. هذا التحرك ليس تفصيلاً محلياً، بل خطوة مدروسة لتثبيت الحضور الشعبي والتمهيد للمنازلة الأكبر في الانتخابات النيابية المقبلة.
مصادر مطلعة تؤكد أن التحرك يتم بصمت، لكنه يحظى بمتابعة عربية وغربية وحتى داخلية، مع رهان واضح على كسر "
الثنائي
الشيعي " في
البرلمان ولو بمقعد واحد فقط. هذا الهدف، وإن بدا رمزياً، إلا أنه قد يشكل عنوان المرحلة المقبلة، حيث يسعى خصوم "الثنائي الشيعي" إلى تقديم بديل قابل للحياة من داخل الطائفة نفسها.
البلديات اليوم ليست سوى اختبار أولي. الرهانات الحقيقية على صناديق 2026، والمعركة بدأت فعلياً من القرى.