آخر الأخبار

دروز لبنان يستنفرون لمساندة دروز سوريا

شارك
برزت في الساعات الأخيرة معالم احتقان درزي واسع في لبنان جراء التطورات الدامية التي حصلت في جرمانا السورية ، وأجرى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اتصالات مكثّفة شملت الإدارة السورية الجديدة، تركيا ، المملكة العربية السعودية ، قطر والأردن، وطلب من المعنيين فيها السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا لوقف حمام الدم . وحذّر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، من "مخططات لضرب أبناء الوطن الواحد"، داعياً إلى " الحكمة والتبصّر بعواقب الأمور ولملمة الوضع الحاصل وجمع الشمل"، وذلك خلال لقاء روحي وشعبي عقد في مقام عبد الله التنوخي في عبيه، استنكاراً للأحداث الدامية التي تتعرض لها طائفة الموحدين الدروز في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا في سوريا .

وأكد جنبلاط أنه "على استعداد للذهاب إلى دمشق مجدداً لوضع أسس لمطالب الدروز". وقال إن "حفظ الإخوان يكون بإسكات بعض الأصوات في الداخل الذين يطالبون بحماية إسرائيل "، مضيفاً، "نحن في بداية مرحلة جديدة، إما أن نقتنع أننا لا بد من أن نعيش في سوريا موحدة أو أن ننساق إلى المشروع الإسرائيلي الذي يريد تهجير الدروز واستخدامهم".
وكتبت" الديار": بلغ التوتر بين دروز سوريا والقيادة السورية الجديدة مستويات غير مسبوقة بعد الاحداث التي شهدتها كل من جرمانا وأشرفية صحنايا حيث ارتفع عدد قتلى المواجهات هناك إلى 42 قتيلاً.
ولعل ما فاقم الخشية من مشروع خارجي يُعد لدفع دروز سوريا لاعلان انفصالهم عن الدولة المركزية هو دخول اسرائيل عسكريا على الخط في الساعات الماضية معلنة شن هجوم تحذيري على مجموعة وصفتها بـ»المتطرفة»، كانت تستعد لمهاجمة الأقلية الدرزية في بلدة صحنايا السورية بريف دمشق. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، إن إسرائيل وجهت رسالة إلى النظام السوري بأنها تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز.

وكتبت" البناء":تجدّدت الاشتباكات التي بدأت أول أمس في ضاحية جرمانا قرب العاصمة دمشق وانتقلت الى صحنايا القريبة من دمشق، وقدرت الجهات الصحية نتائج الاشتباكات بـ 40 قتيلاً، نصفهم تقريباً من الأجهزة الأمنية والعسكرية للحكومة، وجديد الأمس كان الإنذار الإسرائيلي لقوات الحكومة بمغادرة صحنايا، والإنذار مصحوب بغارة لطائرة مسيّرة استهدف تجمعاً للقوات الحكومية، ورغم التوصل الى اتفاق جديد لوقف النار لا يزال الوضع قلقاً وجاء انسحاب القوات الحكومية من صحنايا ليشير إلى حجم تأثير التدخل الإسرائيلي الذي ترجم أهدافه وزير المالية في حكومة بنيامين نتنياهو بتسلئيل سموتريتش بقوله إن الهدف هو تفتيت سورية وتفكيكها.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا