اوضح رئيس لائحة "جونيتنا"
سيلفيو شيحا ان لائحته تضم 18 مرشحا من الشباب والشابات المستعدين لتقديم كل طاقتهم من دون اي تدخل سياسي، وقرارهم حر، لانهم لا يخضعون لاي تأثير.
وشدد شيحا على ان مَن هم في اللائحة الاخرى يشكلون تحالفا سياسيا اقطاعيا لا يمكن ان نقبل به، سائلا كيف يمكن لهؤلاء الفرقاء الخمسة المختلفين مع بعضهم البعض منذ اكثر من 20 سنة ان يقنعوا ابناء
جونية انهم متحالفون لما فيه خير المدينة؟
واضاف: "في ليلة ما فيها ضوء قمر" تحالفوا في وجه لائحة تضم شباب البلدة من دون اي لون سياسي، وبالتالي اذا اختلف هؤلاء الاطراف ما سيكون مصير البلدية؟
على اي حال، اكد شيحا مدّ اليد لان
العمل البلدي هو عمل انمائي وليس سياسيا.
واذ ميز ما بين المشاريع التي تقع على عاتق مجلس الانماء والاعمار ووزارة الاشغال ومن ابرزها اوتوستراد جونية، وبين ما هو من اختصاص البلدية، دعا شيحا النواب الى القيام بواجبهم على هذا المستوى، خصوصا وان حملة اللائحة الاخرى تقوم على هذه الثغرات، واكد انه لا يقدم وعودا غير قابلة للتنفيذ، بل برنامج "لائحة جونيتنا" يقوم على كل ما هو قابل للتنفيذ لاننا بعد ست سنوات سنحاسَب على هذا الاساس.
واوضح شيحا ان برنامجنا يشمل كافة القطاعات، ويعني بناء المدينة وزوارها، والشباب وتطلعاتهم المستقبلية، كبار السن وبحثهم عن الراحة، لافتا الى اننا نسعى لتطوير السياحة وخلق المدينة الرقمية التكنولوجية، والى التوازن بين صخب السهر وبين الهدوء والراحة، لا سيما وان جونية تعتبر مركزا سياحيا واقتصاديا وايضا مركزا للاستشفاء، مشددا على ان الامور الحياتية هي من اولويتنا، وسنعمل وفق ضميرنا والقانون، جازما اننا نرفض تبليط البحر، حيث يحق ليس فقط لابناء جونية بل كل اللبنانيين التمتع بجمال الشاطئ والخليج.
وتوجه شيحا الى الناخبين، قائلا: اننا نحمل رسالة أمل من جونية الى كل
لبنان ، وانا مقتنع اننا نسعى الى المدينة التي يحلم بها كل لبناني.
بالنسبة الينا جونية هي
موناكو الشرق، وهذا ما نصبو الى تحقيقه.