- رسالة استهداف الضاحية الجنوبية.. إسرائيل لم تعد تحتاج لذرائع؟!
- وزير خارجية السعودية يتلقى اتصالا من نظيره الإيراني
- الرئيس عون: من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب
- غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية: رسالة سياسية وخرق خطير دون مبررات
- الحرب على غزة.. مجازر بالقطاع و68 قتيلا بقصف أميركي لمركز مهاجرين باليمن
- الاعتراف بضمها 5 مناطق أوكرانية.. روسيا تحدد شرطها لتسوية ملف حرب أوكرانيا
- صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجد
- وفاة "أمح الدولي".. أشهر مشجعي الأهلي المصري
- بكين ترد على تصريحات ترامب بشأن اتصال الرئيس الصيني به
- الإسلاموفوبيا في فرنسا.. الكراهية أداة قتل
- زعيم الشيوعيين الأميركيين.. ترامب يروّج لأفكار استعمارية وخطيرة
- تلغراف: كواليس الاجتماع الأكثر استثنائية في مسيرة ترامب حتى الآن
- محكمة العدل تبحث التزامات إسرائيل تجاه أونروا والمنظمات الدولية
- "ثنائية السلاح" في الدول.. هل باتت عنوانا للفوضى والانهيار؟
- بار يرد على نتنياهو.. ويهدده بـ"الوثائق الرسمية"
- ماذا وراء إفراج دمشق عن مسؤولين بنظام الأسد؟
- الإعلام الحكومي بغزة: مجاعة تهدد 2.4 مليون فلسطيني وكارثة غير مسبوقة
- وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامب
غارة بأهداف سياسية.. هل تدفع الضاحية ثمن المفاوضات؟ (الجمهورية)
نُقل عن مرجع كبير قوله لـ«الجمهورية»، أنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية أمس، تندرج في إطار مسعى تل أبيب لتحقيق هدفين: الأول، فرض قواعد اشتباك جديدة على لبنان، الأمر الذي لن تقبل به لا الدولة ولا المقاومة. والثاني، التشويش على المفاوضات الأميركية – الإيرانية قدر الإمكان، خصوصاً أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير مرتاح إليها.
وفي السياق نفسه، أكّدت مصادر معنية لـ«الجمهورية»، انّ رئيس الوزراء الإسرائيلي أراد من قصف الضاحية الضغط لإفشال المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية، التي يبدو انّها قد تتوصل إلى اتفاق، في ضوء التفاؤل الذي يعبّر عنه الطرفان المعنيان خلال جولات التفاوض وبعدها. وكذلك أراد نتنياهو الهروب من وضعه الداخلي المأزوم بفعل فشله في تحقيق أهدافه من الحرب على غزة، والهروب ايضاً من الشارع الإسرائيلي الذي يضغط عليه لوقف الحرب، فيما هو قرّر الاستمرار بكل أنواع الحروب حتى موعد انتخابات الكنيست، لأنّ توقفه عنها سيوفّر لخصوصه فرصة للانقضاض عليه لمحاسبته وتكبيده خسارة سياسية كبيرة وحتمية خروجه من السلطة .
المصدر:
الجديد
